لندن – «الحياة» - أكدت مؤسسة «ستاندرد آند بورز» التصنيف الائتماني السيادي للبنان بالليرة والعملات الأجنبية عند درجة «B» للمديين الطويل والقصير، معطية «نظرة مستقبلية مستقرة». ورأت المؤسسة في بيان أن لبنان «لا يزال يواجه تحديات سياسية داخلية وخارجية تؤثر في النمو». واعتبرت «أن الدَين العام المرتفع وعدم التوازن في الحساب الجاري ومناخ الانقسام السياسي تفرض ثبات التصنيف». لكنها شددت على أن «هذا التصنيف تدعمه ودائع المقيمين وغير المقيمين، التي تساند النظام المالي وتلبّي حاجات المصارف وتمويل الحكومة». ولاحظت أن لبنان «يشهد درجة كبيرة من الاستقرار أكثر من عدد من دول مجاورة له في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، لكنه «غير محصّن من الوضع السياسي والاقتصادي في المنطقة». ورجّحت أن «النمو بلغ 1.5 في المئة العام الماضي»، وتوقعت أن «يرتفع إلى 3.5 في المئة هذه السنة، وخمسة في المئة عام 2014، مدعوماً بتحسن الحركة السياحية ومستويات الاستثمار». ورأت أن «عدم الاستقرار في المنطقة وتحديداً في سورية، سيستمر في لجم الاستهلاك والرغبة في الاستثمار في المدى القصير، لكن الحكومة اللبنانية غير معرّضة للانهيار».