نظّم نشطاء سياسيون وصحافيون مصريون، وقفتين أمام نقابتي الصحفيين والأطباء المصريتين (وسط القاهرة)، للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ضد العمليات العسكرية الاسرائيلية ضد قطاع غزة. وطالب المحتجون أمام نقابة الصحافيين، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بضرورة التدخل لوقف التصعيد فوراً، وقطع العلاقات مع إسرائيل، وطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة، واستدعاء نظيره المصري، وتعديل معاهدة "كامب ديفيد"، حارقين العلم الإسرائيلي. وفي بيان أصدره منظمو الوقفة، قالوا "لا يزال الكيان الإسرائيلي يتمادى في قتل الشعب الفلسطيني، ولا تفرق أسلحته بين طفل في بطن أمه، قتلوه قبل أن يُولد، وبين شيخ يمشي متكئاً على عكازه، فاغتالوه وهو عاجز، وسط صمت مخزٍ من جميع الحكام العرب، الذين مدّوا خط الجبن والتخاذل والعمالة للصهاينة على استقامته". وأمام نقابة الأطباء، وتحت شعار "أغيثوا فلسطين"، نظّم تجمّع الحركات المهنيّة من أجل فلسطين وقفة، احتجاجاً على العدوان الصهيوني الذي يستهدف الشعب الفلسطيني في الضفّة الغربيّة وقطاع غزّة. واعتبرت الحركات، في بيان لها وزّعته خلال الوقفة، أنهم يرفضون ما تقوم به السلطات الحالية بإغلاق معبر رفح، لإغاثة الشعب الفلسطينيي، والسماح لمصابي العدوان بتلقّي العلاج في المستشفيات المصريّة، والضغط الشعبي على السلطة الحاليّة من أجل التحرّك دبلوماسياً، في محاولة لوقف العدوان، وتعويض أهل غزّة عن الدمار الذي لحق بممتلكاتهم، والبدء في إعادة الإعمار، وفقاً لمقررات القمم العربيّة، وقمم منظمة الوحدة الإسلاميّة". في الوقت نفسه، التقى المرشح الرئاسي السابق مؤسس التيار الشعبي، حمدين صباحي، مساء أمس (السبت)، السفير الفلسطيني في القاهرة، جمال الشوبكي، لإعلان تضامنه مع أهالي غزة، في مواجهة الهجمة الإسرائيلية المسعورة، التي يتعرض لها القطاع، وفق بيان صادر عن مكتب صباحي. وقال مؤسس التيار الشعبي، إن القضية الفلسطينية مستقرة في وجدان الشعب المصري، الذي يعتبرها خط الدفاع الأول عن أمنه القومي، موجهاً التحية لصمود واستبسال المقاومة الفلسطينية في الذود عن أراضيها، ضد العدو المحتل، داعياً الدول والمنظمات والأحزاب العربية لتقديم كافة أشكال الدعم، استناداً إلى قواعد القانون والشرعة الدولية، التي تبيح للشعوب مقاومة المحتل مقاومة مسلحة.