تعهّدت شركة «بروكتر آند غامبل» (بي آند جي)، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: NYSE:PG، الشريك العالمي للألعاب الأولمبية، بالمساعدة على تحسين الحياة اليومية للأمهات حول العالم عبر حملة «شكراً أمي» العالمية المواكبة لدورة لندن الأولمبية 2012. وتنوي الشركة جمع 5 ملايين دولار لوضع برامج رياضية شبابية ودعمها، وذلك عبر تخصيص جزء من المبيعات والهبات من أهم علامات الشركة، ومنها: «بامبرز» و «تايد» و «جيليت» و «بانتين»، لمساعدة أولئك الأحب إلى قلوب الأمهات أي الأطفال. كما ستساعد «بي آند جي» آلاف أمهات الرياضيين المشاركين في «لندن 2012»على حضور الألعاب. وأوضح مارك بريتشارد، رئيس التسويق العالمي وبناء العلامة في «بي آند جي»، أنه من خلال هذا البرنامج «لن ندعم أمهات الرياضيين في الأولمبياد فحسب، بل كلّ أم تقوم بالمستحيل لتحسين حياة طفلها». وقال: «نحن نؤمن بأنّ وراء كلّ رياضي أمّاً عظيمة. وتعمل «بي آند جي» على مساعدة الأمهات». وثمّن جاك روغ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية هذه الخطوة و»قوة التزام بي آند جي بالحركة الأولمبية. فهي تساعد الرياضيين عبر دعمها لأمّهات المشاركين في الأولمبياد... ما يساعد على تطوير الرياضيين يومياً. وهذا أمر يتوافق تماماً مع القيم الأولمبية». وسترعى شركة «بي آند جي» وعلاماتها التجارية أكثر من 150 رياضياً سيظهرون في حملات إعلانية وتجزئة لزيادة المبيعات والهبات التي من شأنها دعم الرياضات الشبابية، مثل: السباح الأميركي مايكل فيلبس (هيد آند شولدرز) والعداءة البريطانية باولا رادكليف (فيري وبامبرز) ولاعب التنس السويسري روجيه فيدرر (جيليت) وبطلة المسابقة السباعية البريطانية جيسيكا إنس (أولاي) ولاعب الريشة الطائرة (البادمنتون) والصيني لين دان (جيليت). ولفت السباح فيلبس، الفائز ب16 ذهبية أولمبية، إلى أن الرياضة «أدت دوراً غيّر حياتي في طفولتي. فقد شُخّصَت حالتي عندما كنت طفلاً بأنها اضطراب نقص الانتباه مع النشاط المفرط، ولجأت إلى الرياضة لتفريغ الطاقة الكامنة الزائدة لدي، ما أثّر ذلك إيجاباً على حياتي خارج حوض السباحة أيضاً».