* سيول ترفض الرد عسكرياً على إطلاق «القمر» الكوري الشمالي واليابان تنشر صواريخ وأميركا تحرك مدمرتين سيول، طوكيو، واشنطن – أ ب، رويترز، أ ف ب - اعلن الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ-باك أمس، معارضة بلاده الرد عسكرياً على اطلاق كوريا الشمالية «قمراً اصطناعياً للاتصالات» الشهر المقبل، تشتبه الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية واليابان في انها تجربة لإطلاق صاروخ باليستي. وقال لي لصحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية ان كل الدول بينها الصين وروسيا، تعارض اطلاق الصاروخ، مضيفاً انه يرفض استخدام الوسائل العسكرية بصفتها عقاباً. وزاد: «أعارض الرد عسكرياً على تلك الأفعال». واستبعد الرئيس الكوري الجنوبي إغلاق مجمّع صناعي مشترك مع كوريا الشمالية في بلدة كيسونغ الحدودية، في إجراء عقابي. وقال انه لا يؤمن بأن «اتخاذ موقف متشدد سيساعد في انجاز هدف» سيول في تفكيك برنامج الاسلحة النووية لكوريا الشمالية. وقال لي: «حقيقة الامر هي ان لكوريا الشمالية رغبة في تطوير اسلحة نووية، وهذا ما يجعل امتلاكها التكنولوجيا اللازمة لاطلاق اسلحة نووية، امراً مثيراً للقلق الشديد». في غضون ذلك، اعلنت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية ان بيونغيانغ اعتقلت عاملاً كورياً جنوبياً في مجمّع كيسونغ، بحجة انتقاده النظام السياسي لكوريا الشمالية لتحريضه العاملات الكوريات الشماليات على الفرار من بلدهن، إضافة إلى تأثيره الأخلاقي السلبي فيهن. في طوكيو، لمّحت صحيفة «شوزون سينبو» الموالية لبيونغيانغ الى ان كوريا الشمالية قد تُجري تجربة نووية ثانية، اذا فرضت الاممالمتحدة عقوبات عليها. وكانت بيونغيانغ أجرت تجربة نووية اولى عام 2006. في هذه الأثناء، نشرت اليابان صواريخ اعتراضية من طراز «باتريوت» في محيط طوكيو، كما ارسلت مدمرات الى بحر اليابان، مستكملة بذلك استعداداتها قبيل اطلاق «القمر» الكوري الشمالي بين 4 و8 نيسان (ابريل) المقبل. وأمر الجيش الأميركي مدمرتين مزودتين بنظام رادار «اغيس» الذي يحدد مكان الصواريخ ويطاردها ويدمرها، بمغادرة ميناء بوسان في كوريا الجنوبية، في مهمة يُرجح ان تستهدف مراقبة عملية اطلاق «القمر» الكوري الشمالي. في واشنطن، قال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس ان الادارة الاميركية تعتقد ان اطلاق الصاروخ «هو غطاء لتطوير صاروخ باليستي عابر للقارات». وأضاف ان كوريا الشمالية «تنوي على المدى الطويل» تسليح مثل هذا الصاروخ برأس حربي نووي. * فيدل كاسترو ينتقد بايدن لاستبعاده رفع الحظر عن كوبا هافانا - رويترز - انتقد الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو امس، جوزف بايدن نائب الرئيس الاميركي، لقوله ان الولاياتالمتحدة لن ترفع الحظر التجاري الذي تفرضه على كوبا منذ 47 سنة. وكان بايدن أجاب في تشيلي السبت الماضي رداً على سؤال عن احتمال رفع الحصار عن كوبا: «كلا. الرئيس (باراك) اوباما وانا شخصياً اعلنا خلال الحملة (الانتخابية) اننا نعتقد بضرورة مرور سياستنا حيال كوبا بفترة انتقالية». واضاف: «نعتقد ان على الكوبيين ان يحددوا مصيرهم وان يكونوا قادرين على ان يعيشوا بحرية ومع امكان الازدهار الاقتصادي». واعتبر كاسترو في مقال له على شبكة الانترنت ان «من الهزل مشاهدة جرأة الامبراطورية (الولاياتالمتحدة) وهي تثور، فيما تملؤها مشاكل وتناقضات لا يمكن تذليلها مع شعوب أميركا اللاتينية». واضاف ان تعليقات بايدن «مؤسفة» لأن كل دول أميركا اللاتينية تعتبر الحظر «عبئاً من الماضي». * بدء محاكمة «سجّان» الخمير الحمر بنوم بنه - أ ف ب - افتتحت في العاصمة الكمبودية بنوم بنه أمس، محاكمة «دويتش» المسؤول عن اكبر معتقلات نظام الخمير الحمر في اول قضية دولية ضد النظام الشيوعي المستبد الذي قاده بول بوت. وكان حوالى مليوني شخص يشكلون ربع سكان كمبوديا، قتلوا او ماتو جوعاً في عهد نظام بول بوت الذي أشاع الرعب من 1975 الى 1979. وتوفي بول بوت في 1998. ويحاكم «دويتش» واسمه الحقيقي كايغ غيك اياف بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وتعذيب وقتل متعمد. ويواجه حكماً بالسجن مدى الحياة، العقوبة القصوى بعدما استبعدت المحكمة عقوبة الإعدام. واعترف «دويتش» بمسؤوليته في ادارته سجن «تول سلينغ» بقبضة من حديد. وكان هذا السجن يستخدم كمركز للتعذيب لانتزاع اعترافات من خونة مفترضين بأنهم يعملون جواسيس لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي آي) والاستخبارات السوفياتية السابقة (كي جي بي) وأطراف أجنبية أخرى. ولم ينج سوى عدد قليل من الأشخاص ال15 الفاً من نساء ورجال وأطفال تم احتجازهم في ذلك المعتقل. ومعظم المعتقلين تمت تصفيتهم ودفنهم في مقابر جماعية اطلق عليها «حقول القتل» في شوينغ ايك قرب العاصمة. وأعرب «دويتش» في وقت سابق عن ندمه للجرائم التي ارتكبها، لكنه قال انه كان ينفذ اوامر قادة الخمير الحمر الشيوعيين بين 1975 و1979. ويأتي بدء المحاكمة امام المحكمة التي تتولى رعايتها الأممالمتحدة، بعد جلسات تمهيدية الشهر الماضي. * سريلانكا تعلن قتل 55 تاميلياً كولومبو – أ ب – اعلن الجيش السريلانكي امس، ان قواته قتلت 55 متمرداً من التاميل، خلال معارك برية وبحرية شمال شرقي البلاد. وقال الناطق باسم الجيش الجنرال اوديايا ناناياكارا ان 26 من متمردي «جبهة نمور تحرير ايلام تاميل» قتلوا خلال معركة بحرية عند ساحل شالاي، مشيراً الى اغراق اربعة قوارب للمتمردين. واضاف ان قائداً للقوات البحرية من المتمردين قتل وجرح ثلاثة. واوضح ناناياكارا ان 29 متمرداً قتلوا في اشتباكات برية بين القوات الحكومية والمتمردين اول من امس، بينهم احد قادة النمور.