أكد عضو هيئة كبار العلماء الشيخ يعقوب الباحسين ل«الحياة» عدم صحة اختلاط النساء بالرجال في مدرجات الملاعب، وقال: «لا يصح هذا الاختلاط، إلا مع وجود مدرجات خاصة بالنساء ومفصولة عن الرجال، بحيث لا يرى كل منهما الآخر من خلال عزل كل منهما في قاعة منفصلة فجلوسهما في مدرجات واحدة ومكشوفة لا يصح». وشهدت مباراة كرة اليد في محافظة جدة التي جرت بين المنتخبين السعودي ونظيره الإماراتي مساء أول من أمس، حضوراً نسائياً لسيدات سعوديات بينهن صحافيات، للمرة الأولى في المدرجات السعودية لمؤازرة الفريق الوطني في تصفيات كرة اليد المؤهلة لبطولة العالم لعام 2013. وفي حين لا يزال فتيل الجدل مشتعلاً بشأن حضور المرأة للملاعب لمشاهدة المباريات الرياضية كافة، إلا أن الآراء لا تزال متباينة في هذا الشأن، فالمعارضون يرون بخطورتها من باب «سد الذرائع»، إضافة إلى «التابو» الاجتماعي الذي يستند إلى «الخصوصية» المحلية، فيما يرى المؤيدون بعدم وجود موانع تحظر على المرأة المشاركة في مؤازرة منتخبها وتشجيعه من طريق الحضور للملاعب والاستمتاع بمشاهدة هذه الرياضات، والتي تأتي وفق لجان تنظيمية وضوابط صارمة من جانب «رعاية الشباب». وقالت إحدى المشجعات (فضلت عدم ذكر اسمها) ل«الحياة»: «هذه هي المرة الأولى التي أدخل فيها مدرجاً للملاعب، وأشعر بسعادة بالغة وأنا أشاهد هذه المباراة، وأشجع منتخبي بشكل مباشر بعيداً عن شاشات التلفزيون». «رعاية الشباب»: لم نسمح للنساء بالدخول إلى الملاعب «رسمياً»