تدشن أمانة الأحساء الثلاثاء باكورة مشاريعها التطويرية ل 6 تقاطعات حيوية في المنطقة ، ويتمثل ذلك في مشروع تطوير تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الأمير محمد بن فهد. وأشار أمين الأحساء المهندس فهد الجبير إلى أن المشروع يسهم في انسيابية الحركة المرورية من شمال المنطقة باتجاه الجنوب , كما انه يعتبر أول مشروع من نوعه " جسور " يتم إنشاؤه من قبل أمانة الأحساء , إضافة إلى انه الجزء المُكمّل للطريق الجاري نزع ملكيته في اتجاه الشمال لطريق الملك فهد . وبين وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس عادل الملحم أن المشروع يهدف إلى إيجاد حركة مرورية حرة وانسيابية على طريق الملك عبدالله والذي يُكوّن جزءاً من الطريق الدائري لتصبح الحركة المرورية انسيابية دون توقف " شمالاً وجنوباً " , والحد من الاختناقات المرورية على هذا التقاطع لما يمثله من تقاطع حيوي نظراً لكونه مدخل الأحساء الشرقي المؤدي من وإلى جميع المدن والقرى الشرقية الواقعة ضمن واحة الأحساء , كما يمثل احد أهم التقاطعات مع طريق الملك عبدالله " دائري الأمانة ". ولفت مدير المرور بالمحافظة العقيد سليمان الزكري أن افتتاح المشروع الجديد يأتي من أولوياته المساعدة في تسهيل حركة السير والنقل من شرق الهفوف الى وسطها , بالإضافة الى أن الجسر يحتوي على خطوط عريضة تساعد في التنقل . في حين اعترض أهالي حي البصيرة على عدم استكمال بعض أعمال المشروع, حيث تحدث عدد من المواطنين ل "اليوم" على أنهم غير راضين على انطلاقة الجسر بهذه الصورة التي لا تنصف أهالي الحي المجاور , مؤكدين أن اعتراضهم لوجود أعمدة الكهرباء الخشبية تعترض مسار الخدمة , بالإضافة إلى أحد الأعمدة وسط الشارع المؤدي إلى أعلى الجسر . وطالب الأهالي بضرورة دراسة اخطاء المشروع الجديد وبناء جسر للمشاة تفادياً للحوادث المرورية .