بدأت أمانة الأحساء في التحضير لتنفيذ مشروع جسر تقاطع طريق الملك فهد مع تقاطع طريق النجاح. وتبلغ مدة تنفيذ المشروع 18 شهراً. فيما تفوق كلفته 43 مليون ريال. وأنهت الأمانة والمرور درس الخطة المرورية البديلة، وسيتم يوم الاثنين المقبل إغلاق التقاطع. وقدمت الأمانة اعتذارها للمواطنين «لما سيترتب على تنفيذ المشروع من تغيير لمسار اتجاه المركبات»، داعية إلى «الالتزام في الإشارات الإرشادية والطرق البديلة التي تم تحديدها». وأوضح أمين الأحساء المهندس فهد الجبير، أن الجسر «أُعتمد في تصميمه على الأوتاد الخرسانية، إذ يبلغ طوله 433.54 متر، بعرض 23.45 متر، وبارتفاع 6.5 أمتار. ويحوي اتجاهين بثلاثة مسارات مرورية في كل اتجاه، بعرض 3.5 أمتار لكل حارة، مع أرصفة وحواجز خرسانية وأعمدة إنارة وطريق خدمة أسفل جانبي الجسر بمسارين، إضافة إلى أرصفة توزع الحركة من وإلى شارع النجاح. كما تمت مراعاة عوامل السلامة المرورية كافة، من لوحات إرشادية وتحذيرية، للحفاظ على السلامة العامة لمرتادي هذا التقاطع. وكذلك تصميم مواقف سيارات وإشارة ضوئية تعمل على توزيع الحركة المرورية بين الطرق المتصلة بكفاءة عالية». وأوضح أنه «روعي في المشروع الحلول المستقبلية التي من شأنها خدمة الأحساء داخلياً وخارجياً، وكذلك اقتصادياً وسياحياً. كما روعي فيه تداخل المركبات مع المشاة وفق أعلى المقاييس العالمية»، مشيراً إلى التعاون «الكبير» بين الأمانة وإدارة المرور، «لتذليل المصاعب في درس التحويلات الخاصة في المشروع». بدوره، أوضح وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس عادل الملحم، أن المشروع يهدف إلى «توفير حركة مرورية حرة وانسيابية على طريق الملك فهد (شرقاً وغرباً)، الذي يرتبط بعدها في جسر يتم تنفيذه حديثاً على امتداد طريق الملك فهد مع تقاطع طريق الملك عبد العزيز، لتصبح الحركة انسيابية سهلة من دون توقف من شرق الأحساء (القرى الشرقية)، وباتجاه الغرب إلى طريق الرياض، إذ تحد من الاختناقات المرورية الكبيرة على هذا التقاطع، لما يمثله من حيوية، نظراً لوجوده في مركز منطقة أسواق تجارية، وبخاصة عند شارع النجاح».