عقدت في الرياض أمس، في مصلحة الجمارك فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للجمارك الذي يصادف 26 كانون الثاني (يناير) من كل عام، تحت عنوان «التواصل» الحدود فاصلة والجمارك واصلة. وأشار المدير العام للجمارك السعودية صالح الخليوي، في كلمة خلال الحفلة، إلى ان التقرير السنوي لمنظمة الجمارك العالمية الصادر في شهر حزيران (يونيو) من عام 2011 بخصوص نشاطات الجمارك الأعضاء في المنظمة خلال العام 2010، أوضح أن الجمارك السعودية حققت أحد المراكز ال10 الأولى للدول الأعضاء بالمنظمة البالغ عددهم 177 دولة عضواً في مجال مكافحة الغش التجاري والتقليد طبقاً لكل مجموعة سلعية. وأوضح أن الجمارك السعودية حصلت على المركز الأول في مجال عدد ضبطيات قطع غيار السيارات، تليها الجمارك الأميركية، وفي المركز السادس في مجال الحاسب الآلي ومستلزماته. ولفت إلى أن بداية إنشاء منظمة الجمارك العالمية كان قبل 60 عاماً، بهدف تنفيذ ورعاية اتفاق تبنيد البضائع واتفاق القيمة للأغراض الجمركية، إلا أن الأهداف التي سعت لتحقيقها المنظمة قد تطورت وفقاً للمستجدات الاقتصادية العالمية لتشمل تعزيز الكفاءة والفاعلية للإدارات الجمركية وتحقيق أقصى درجة من التنسيق والتوحيد في الأنظمة الجمركية ودراسة الإشكالات المرتبطة بتطوير وتحسين الأساليب الجمركية في مجالات القيمة، ومنشأ البضائع، والغش التجاري. وقال إن الأهداف تطورت لتشمل أيضاً حماية حقوق الملكية الفكرية، ومكافحة تهريب المخدرات وغيرها من الممنوعات، إضافة إلى تقديم المساعدات الفنية في بناء القدرات التي من شانها تحقيق الشفافية وتسهيل التجارة العالمية بين الدول. وأضاف أن الجمارك السعودية قامت بترجمة العديد من الاتفاقات الدولية والأنظمة والأدلة والوثائق الصادرة عن منظمة الجمارك العالمية إلى اللغة العربية.