تصاعدت حدة الخلافات بين رئيس القادسية عبدالله الهزاع وجماهير النادي وأعضاء شرفه «الممتعضين» من وضع الفريق الكروي الأول، إذ تجمع نحو 70 منهم أمام بوابة النادي مطالبين باستقالة الرئيس، وقاموا بتوقيع خطاب يعتزمون رفعه للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد، يطالبون فيه بإقالة رئيس النادي من منصبه. ووصف رئيس نادي القادسية عبدالله الهزاع المتجمهرين ب «الفطريات»، وقال في تصريحات إلى «الحياة»: «ما حدث أمر غير مقبول البتة، دفعوا بمجموعة لا تفهم في الوضع العام بالنادي في محاولة منهم لإثارة المشكلات، وسعى المحرضون لهؤلاء إلى إفهام من حضر إلى النادي بأنه على حافة الانهيار». ورداً على من قاموا بحمل لافتة: «الله يرحم أيام القدر والملاس»، في إشارة إلى رئيس النادي السابق جاسم الياقوت، قال: «نحن لسنا كالأنصار ووضعنا الحالي أفضل من إدارة الياقوت، فلدينا 4 فرق تنافس من الناشئين إلى الفريق الأول وما حدث عيب». وتساءل الهزاع عما قدمه بعض ممن تجمعوا أمام النادي، قائلاً: «ماذا قدم محمد الرتوعي للنادي غير 240 ريالاً، فهو منذ أن بدأنا كإدارة وهو ضدنا في كل توجه». وزاد: «هذه المجموعة تريد هدم عمل استغرق بناؤه 4 سنوات، وهناك عدد كبير من منسوبي القادسية لا يقبلون بما يحدث من هذه الفئة التي أشبهها بالفطريات التي لا تظهر إلا في الثلث الأخير من الدوري، وكان عليهم أن يخجلوا مما عملوه». في غضون ذلك، رد الياقوت من جانبه بقوله: «كان من المفترض أن تفتح الإدارة الحالية صدورها للجميع وتستأنس بآرائهم، وسبق وأن حدثت إبان رئاستي للنادي حادثة مماثلة، وقمت باستقبال الجميع وفتحت لهم المجال للتعبير عن آرائهم وسمحت لهم بالحديث مع اللاعبين، وهذه ظاهرة صحية حدثت في النصر، واجتمع الأمير طلال بن بدر مع جماهير النصر على مدرجات النادي». وواصل: «الإدارة الحالية تطالب بلم الشمل، وبالتالي كان عليهم أن يستفيدوا من هذه الفرصة من خلال الإنصات لجماهير النادي ولكل من لديه مطالب». قدساويون «يتجمهرون» لإسقاط الهزاع ..والرئيس: أين كانوا أيام «الهبوط»؟