ينتقل وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير إلى بيروت عصر اليوم للقاء رئيس الجمهورية ميشال سليمان والرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري ورئيس المجلس النيابي نبيه بري على ان يعقد مؤتمراً صحافياً بعد لقائه الحريري. وأكدت السفارة الألمانية لدى لبنان في بيان وزعته امس، ان «زيارة شتاينماير الرابعة عشرة للشرق الاوسط هي لدعم الديناميكية الجديدة للسلم في المنطقة، حيث يلتقي شركاء الحوار رفيعي المستوى من الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني، فضلاً عن لقاءاته في كل من سورية ولبنان والتي من شأنها تأكيد أهمية النهج الاقليمي لحل الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني». وشددت على ان «المانيا تدعم جهود الحكومة الأميركية الجديدة المبذولة من أجل حل قائم على وجود دولتين ومن أجل عودة محادثات السلام، وذلك على الصعيد الوطني وفي إطار الاتحاد الأوروبي». وشدد شتاينماير على انه «يجب أن تكون هناك الآن خطوات حاسمة وصادقة من أجل السلم والاستقرار في الشرق الوسط». أضاف البيان: «ويأتي ضمن ذلك - بحسب ما يرى شتاينماير - وقف شامل لبناء المستوطنات، وهذا جزء من الالتزامات التي تعهدت بها إسرائيل في خريطة الطريق». وأعلن البيان «أن تعزيز القوى المعتدلة في المنطقة وإشراكها في شكل فعال في جهود السلم هي من الأمور المهمة لإعطاء دفعة جديدة. وعلى وجه الخصوص حدثت في الأسابيع والشهور الماضية تطورات في هذا الصدد تتسم بالشجاعة، حيث تبادل كل من سورية ولبنان السفراء وأقاما علاقات ديبلوماسية، كما تمت الانتخابات في لبنان بصورة سلمية».