لندن - أ ف ب - هل سيكون لغناء النشيد الوطني البريطاني «حمى الله الملكة» (God save the queen) تأثير سلبي خلال افتتاح دورة الألعاب الاولمبية المقررة في لندن الصيف المقبل؟ قارن الباحثان الموسيقيان الأميركية أليسون بولي والالماني دانيال مولنزييفن، في دراسة أعداها بطلب من منتجي المسرحية الغنائية «سينغ-ايه-لانغ-ايه-غريز»، بين ستة أناشيد وطنية. وأظهرت النتائج أن النشيد الوطني الفرنسي «لا مارسييز» هو الاسهل بين كل الاناشيد. كما تبيّن أن بعض الاناشيد الوطنية صعبة على منشدها، مثل النشيد الوطني الاميركي «ذي ستار-سبانغلد بانر» الذي حلّ في المرتبة ما قبل الاخيرة في التصنيف. وأوضحت الدراسة أن اللحن المطرب للنشيد الفرنسي يمكّن الجمهور من إنشاده بحماسة من دون الخوف من ارتكاب أخطاءً. ودرست بولي في إطار إعداد إجازتها في جامعة يورك الإنكليزية، قدرة الجمهور على أداء ألحان شعبية من خلال مراقبة غناء الناس جماعياً لأغاني بوب في المقاهي أو النوادي في شمال انكلترا. وأدت ملاحظاتها التي جمعت مع النموذج الاحصائي لزميلها الالماني، الى طريقة تحليل للأناشيد الوطنية تستخدم حوالى ثلاثين متغيرة من الجهد الصوتي المطلوب وطول المقطع الشعري الى المفردات المستخدمة وغيرها. ويبرز النشيد الوطني الفرنسي بسهولته، متقدماً على النشيد الاسترالي والالماني والكندي والاميركي والبريطاني. واعتبر النشيد الاسكوتلندي «فلاوير أوف سكوتلاند» أصعب من النشيد البريطاني. لكنه لا يعتبر نشيداً وطنياً، إلا انه قد يصبح كذلك نتيجة استفتاء حول الاستقلال ينوي رئيس الوزراء الاسكوتنلدي أليكس سالموند تنظيمه في عام 2014.