صحيح أننا لا نمتلك المعلومات الكافية حيال القضايا الشائكة هذه الأيام ما بين شركة رعاية الدوري السعودي والشركات المنافسة لها، ونترك هذه القضايا للمسؤولين في الاتحاد السعودي وهم الأعلم والأجدر في إنهاء هذا الجدل القائم ما بين الشركات، بالذات أن الأمور تطورت بشكل كبير خلال اليومين الماضيين حتى وصلت الحال أن تتسارع هذه الشركات في إصدار البيانات الإعلامية التي تكذب الطرف الآخر مرة عن طريق مسؤول معروف بالاسم، ومرات عدة عن طريق مصدر مسؤول، خلاف تسريب بعض المعلومات لجهات إعلامية محددة في محاولات للضغط على الطرف الآخر، كل هذا لا يهم، لأن تدخل المسؤولين في النهاية سينهي كل جدل وستعود المياه لمجاريها وسيغلف ملف هذه القضية وكأن شيئاً لم يحدث، ولكن السؤال المحير بالفعل ما دور المستشارين القانونيين من هذه القضية، وأين حججهم القانونية التي يستندون عليها في مثل هذه الإشكالات المتداخلة، ولماذا لم نر خبيراً قانونياً يخرج علينا إعلامياً كي يوضح العديد من البنود والفقرات التي تم خرقها في عقد رعاية الأندية، وما الثغرات القانونية التي استندت عليها هيئة دوري المحترفين للتوقيع من شركة منافسة ومنفصلة عن الأندية، باختصار أشغلتمونا معاكم بقضايا أنستنا التركيز على وضعية الأندية واستعداها للموسم المقبل، على رغم الشكوك التي تحوم حول استعداد البعض منها. بالمختصر - معسكر مدته شهر للفئات السنية خارجياً الهدف منه تطوير مهارات اللاعبين هكذا يتحدث مسؤولي الأندية عبر وسائل الإعلام، فخلال هذا الشهر المسكين سيتم تجهيزهم لياقياً وبدنياً ومهارياً وركزوا على «مهارياً»، لأنها السبب الرئيسي في تكبد معاناة السفر وصرف مبالغ كبيرة لأجل هذا الهدف! - ما يحدث داخل البيت الاتحادي هل يعتبر قمة الديموقراطية في اختيار رئيس من أعضاء النادي، أم ستكون النهاية تكليف رئيس جديد لحين عقد جمعية عمومية لاختيار الرئيس المقبل مع نهاية الموسم. - يبدو أننا نحتاج سنوات طويلة كي نتخلص من أخبار الصيف «الكاذبة» التي تنتشر في هذه الفترة من كل موسم، وكأن صحفنا ومراسيلهم ملزمون بملء المساحات بهكذا أخبار أساءت لشأن الصحفية وصدقيتها أمام القارئ. - القليل من الأندية ستستفيد من قرار اللاعب الآسيوي والغالبية العظمى حدث ولا حرج. [email protected]