رفض المدرب البرازيلي فيليبي سكولاري الحديث عن نهاية مشواره مع منتخب «السامبا»، مؤكداً «ما زال أمامنا عمل يجب القيام به»، مضيفاً: «ما زلنا مرتبطين بالاتحاد البرازيلي لكرة القدم حتى نهاية كأس العالم. والآن، نهاية كأس العالم ستكون في مباراة السبت». وتابع سكولاري الذي عاد في 2012 إلى المنتخب بعد أن قاده إلى اللقب العالمي الخامس والأخير عام 2002، «لن أتحدث مع إدارة الاتحاد البرازيلي إلا بعد مباراة السبت. بعد تلك المباراة سيتم تحديد الموقف». وبدأ سكولاري يحضر دفاعاته أمام الاتحاد البرازيلي من خلال القول بأن المنتخب لم يصل إلى الدور نصف النهائي منذ 2002، وتحقق هذا الأمر في نسخة 2014، ثم خرج بموقف استفزازي بعض الشيء حين قال: «لن يموت أحد بسبب الخسارة المذلة أمام ألمانيا. سنتطلع لتصحيح المسار في حياتنا لأجل التعامل مع تسونامي (الثلثاء)». وتابع: «لو خسرنا (صفر-1)، لما كان هناك حديث عن كارثة. إنها المرة الأولى التي نصل فيها إلى نصف النهائي منذ 2002، وبالتالي ربما لم يكن العمل الذي قمنا به سيئاً للغاية. نحن نربح ونخسر معاً. هناك لحظات جيدة وأخرى سيئة. أعلم أن الجميع يشعر بالمرارة والخزي لكن الحياة تستمر. سنتطلع إلى أهداف أخرى، بدءاً من تأمين حصولنا على المركز الثالث في مباراة السبت»، التي ستكون ثأرية للبرازيل بعد أن ودعت الدور ربع النهائي من مونديال 2010 أمام هولندا بخسارتها أمامها (1-2).