رشح قائد المنتخب البرازيلي في الثمانينيات سقراط برازيليرو، مواطنه لويس فيليبي سكولاري لخلافة كارلوس دونغا في القيادة الفنية للمنتخب البرازيلي الفترة المقبلة. وانتهى عقد دونغا مع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بنهاية كأس العالم 2010، بعد أداء فقير من راقصي السامبا، وخروج من دور الثمانية على يد الطواحين الهولندية، بهزيمة 1-2. لكن سقراط لم يبد دهشته من أداء منتخب بلاده المخيب للآمال، حيث قال في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية نشرت أمس: «لم نكن محبطين من منتخبنا لأننا كنا نتوقع هذا الأداء. دونغا لم يكن موفقا، ولم يمتلك قدرا كبيرا من المهارات التدريبية من الأساس، وأعتقد أن سكولاري يجب أن يكون المدير الفني». يذكر أن سكولاري (61 عاما) يتولى حاليا تدريب فريق بالميراس البرازيلي، ويرتبط معه بعقد يمتد حتى عام 2012. وكان سكولاري قاد البرازيل للفوز بكأس العالم للمرة الخامسة في تاريخها عام 2002، ويحلم بتحقيق اللقب السادس عندما تستضيف ريو دي جانيرو المونديال المقبل عام 2014. وتابع سقراط البالغ من العمر 56 عاما: «منصب المدير الفني لمنتخب البرازيل لا يقل أهمية عن منصب رئيس الدولة، وأتمنى أن يقوم الناس بانتخاب المدير الفني كما يقومون بالعمل نفسه مع الرئيس». وكان سقراط (60 مباراة دولية و22 هدفا) قائدا للمنتخب البرازيلي في مونديال 1982 بإسبانيا، الذي يمثل أحد الأجيال الذهبية للكرة البرازيلية، لكنه لم يكن موفقا في الفوز بالمونديال الذي ذهب إلى إيطاليا ذلك العام. وتلقى سكولاري عرضا من أجل قيادة البرازيل قبل مونديال 2006، إلا أنه كان مرتبطا بعقد مع المنتخب البرتغالي، الذي قاده للمباراة النهائية بكأس الأمم الأوروبية 2004، وللدور نصف النهائي من كأس العالم 2006 بألمانيا.