القدس المحتلة - أ ف ب - وصلت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون امس الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية في محاولة جديدة «لدفع» المفاوضات بعد شهر من المحادثات الاستكشافية في عمان. وقالت في بيان قبل زيارتها التي تستمر ثلاثة ايام: «سأواصل بذل كل الجهود لدفع محادثات السلام وتشجيع الاطراف للوصول الى حل تفاوضي». وكان مقرراً ان تلتقي آشتون بعد وصولها وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك قبل ان تجري محادثات مع الرئيس شمعون بيريز، ثم ان تتوجه الى رام الله حيث تلتقي رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض حول مأدبة عشاء. كما ستلتقي مندوب اللجنة الرباعية في شأن الشرق الاوسط توني بلير خلال الليل قبل ان تتوجه غداً الى غزة للقاء ممثلين عن المجتمع المدني. وسيلي ذلك لقاء مع الرئيس محمود عباس مساء، ثم لقاء مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو. وقالت آشتون: «اتطلع الى مؤشرات مشجعة من الجانبين تفيد بأنهما على استعداد لتحويل هذا التطور الى مبادرات حقيقية ومفاوضات».