وصلت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال اليو ماري الى اسرائيل لبحث سبل استئناف مفاوضات السلام المتوقفة بين الاسرائيليين والفلسطينيين، معتبرة انها تحدد مستقبل المنطقة. وقالت اليو ماري امام صحافيين قبل ان تلتقي خلال النهار ابرز القادة الاسرائيليين "يجب الاتجاه نحو السلام، انه في مصلحة كل العالم وامن اسرائيل". واضافت "ندعم كل جهود السلام وذلك يحدد مسقبل المنطقة" داعية الولاياتالمتحدة الى توسيع عدد الاطراف المشاركة في هذه العملية لتشمل "الاتحاد الاوروبي ودول عربية معتدلة". والوزيرة الفرنسية التي تقوم باول جولة لها في المنطقة منذ توليها مهامها في تشرين الثاني/نوفمبر ستلتقي زعيمة المعارضة الاسرائيلية تسيبي ليفني ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو والرئيس شيمون بيريز ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان والدفاع ايهود باراك. ومن الجانب الفلسطيني ستلتقي رئيس الوزراء سلام فياض قبل ان تتوجه الجمعة على غزة لتكون اول وزيرة فرنسية تزور القطاع منذ 2005. وقالت الوزيرة الفرنسية "سالقي الخطاب نفسه امام الطرفين"، مضيفة "اذا اردنا علاقة ثقة، يجب محاولة دفع المفاوضات قدما وعلى اسس ملموسة. امن اسرائيل سيكون مضمونا اكثر اذا اقيمت دولة فلسطينية مستقرة".