ليبرفيل -أ ف ب- حذر ثلاثة نجوم سابقون في القارة السمراء من الاستهانة بالمنتخبات الصغيرة، التي تخوض العرس القاري في الغابونو غينيا الاستوائية للمرة الأولى في تاريخها مثل بوتسوانا والنيجر. وأوضح الأسطورة الغاني عبيدي إيوو «بيليه»، والكاميروني ريغوبير سونغ، والمغربي مصطفى حجي أنه من السابق لأوانه الحديث عن مباراة نهائية بين ساحل العاج وغانا في 12 شباط (فبراير) المقبل، مؤكدين أن البطولة ستشهد الكثير من المفاجآت قبل الكشف عن المنتخب صاحب اللقب. وقال بيليه المتوج باللقب القاري عام 1982، وصاحب الكرة الذهبية القارية 3 مرات: «ستكون هناك الكثير من المفاجآت، لأن المنتخبات التي حجزت بطاقاتها إلى النهائيات لن تأتي إلى الغابون وغينيا الاستوائية لقضاء عطلة». وأضاف: «كل منتخب يريد أن يحقق نتائج رائعة، والمنتخبات الصغيرة مثل بوتسوانا والنيجر ستسعى إلى الإطاحة بالمنتخبات العريقة والمرشحة لنيل اللقب، مثل غانا وساحل العاج والسنغال». من جهته، قال سونغ صاحب الرقم القياسي في عدد المشاركات في العرس القاري (8)، وعدد المباريات (36)، الذي عين حديثاً مديراً فنياً لمنتخب بلاده: «أن بطل النسخة الحالية سيكون مفاجأة للجميع هذا العام». وأضاف سونغ أحد أفضل اللاعبين الأفارقة، الذين لم يحظوا بنيل الكرة الذهبية: «الأمور ليست واضحة بالنسبة إلى المنتخب الذي سيتوج باللقب بالنظر إلى غياب منتخبات الكاميرون ونيجيريا ومصر والجزائر وجنوب أفريقيا». وتابع: «جميع المنتخبات مستعدة جيداً للبطولة، وبالتالي لن يكون من السهل على أي منتخب لتحقيق اللقب، المنتخبات الصغيرة يمكن على ما يبدو أن تخلق المفاجآت، وذلك سيكون جيداً لأن كرة القدم الأفريقية في تطور مستمر، والألقاب ليست حصراً على منتخبات قليلة فقط». أما حجي المتوج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في القارة السمراء عام 1998، فقال إن: «ترشيح غانا وساحل العاج إلى اللقب لا يتطلب الاستهانة بالمنتخبات الأخرى»، مضيفاً: «غانا وساحل العاج مرشحان بقوة إلى إحراز اللقب، بالنظر إلى النجوم التي تضمها تشكيلة كل منهما، ولكن المنتخبات الصغيرة قادرة على التسبب في الكثير من المفاجآت». وتابع: «المنتخبات غير مرشحة ليست تحت الضغط بقدر المنتخبات مثل غانا وساحل العاج المطالبتين بتحقيق نتائج جيدة، والمنتخبات التي تحقق أفضل العروض، هي التي تلعب بارتياح ومن دون ضغوطات لأن ليس لديها شيء تخسره».