لم تفلح محاولات «محتسبين» في منع مشاركة المرأة بمهرجان الغضا، في محافظة عنيزة، الذي انطلق أول من أمس (الخميس). وقال رئيس الشركة المشغلة للمهرجان إنه قابل عدداً منهم، وشرح لهم آلية مشاركة الأسر المنتجة. وكان أحدهم أطلق على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تغريدة ذكر فيها أن عدداً من «المحتسبين» ذهبوا إلى مدير المهرجان لتعديل وضع المهرجان ومنع الاختلاط فيه، لكنه لم يستمع لمطالبهم. وذكر أن ذلك دفعهم إلى التوجه إلى نائب أمير منطقة القصيم الذي حل المشكلة، بيد أن رئيس الشركة المشغلة لمهرجان الغضا الدكتور مقبل المقبل أكد أنه ناقشهم، وشرح لهم وجهة نظره، مشيراً إلى أنهم تفهّموا وضع المهرجان. وقال المقبل ل«الحياة»: «المهرجان كانت بدايته جيدة وشهد إقبالاً كبيراً من الزوار في يومه الأول بشكل غير متوقع، ومشاركة الأسر المنتجة كانت طبيعية ومنظمة». وكان أحد المحتسبين نشر تغريدات على موقع «تويتر»، قال فيها: «عدد من المحتسبين قدّموا لمنظمي مهرجان «الغضا 33» حلولاً لمشاركة النساء بالمهرجان حتى لا تصطدم بالشريعة الإسلامية، لكن المنظمين كانوا أذناً من طين، وأخرى من عجين»، وقال في تغريدة أخرى: «المحتسبون ينتظرون تعديلاً للوضع في المهرجان الحالي، لكن للأسف يبدو أن هناك من لا يريد ذلك، ما دفعهم إلى مقابلة نائب أمير القصيم، الذي أمر بوقف مشاركة النساء بالمحال التي يبعن فيها حتى لا يحدث اختلاط». «القصيم»: «محتسبون» يفشلون في منع مشاركة المرأة ب«الغضا»