أطلق المشرف على موقع «المسلم» الدكتور ناصر العمر تصريحات حول عمل المرأة في محال الملابس النسائية، قوبلت باستفسارات وهجوم من مغردين. على موقع «تويتر». وكان العمر قد نشر في صفحته ما نصه: «بدأ بعض الرجال يشترون من النساء الملابس الداخلية فأين وزارة العمل؟ فقد كان رجال معروفون يبيعون للنساء، فأصبحت النساء يبعن لرجال مجهولين!» وأضاف في تغريدة ثانية:«هل المدافعون عن قرار «المستلزمات النسائية» أكثر علماً وأعظم غيرة على محارمنا من علماء البلاد ودعاتها؟ كلا. إذاً : فابحث عما وراء ذلك من مآرب؟» وجاءت الردود مستفسرة في غالبها ومستنكرة إذ تسآءل خالد البركات: «يا دكتور ناصر من اللي كان يبيع الحنا والشيلة في الاسواق الشعبية في الرياض والقصيم وبقية مدن المملكة؟ أليست النساء؟». وجاء رد القانوني عبدالرحمن اللاحم على العمر، أشد هجوماً إذ كتب: «كان إخواننا البنغال وغيرهم، ممسكين بتلابيب تلك التجارة ويخالطون النساء ولم نرى غيرتكم على الدين وعلى مصلحة البلد». وأضاف: «ما شاء الله اخوي ناصر؛ خلال يوم واحد فقط استطعتم مسح السوق وبدأتم بالإرجاف بالمنكرات!». واستثارت اللاحم عبارة العمر عندما قال «يبعن لرجال مجهولين»، فرد عليه «يعني الواحد إذا أراد أن يشتري، يبرز بطاقة الأحوال على سبيل المثال؟ لماذا لم تقولوا الكلام هذا أيام الباعة الأجانب؟». الاقتصادي احسان أبوحليقة دخل على خط السجال الدائر وقال في تغريدة له: «في الأحساء الكثير من البضائع كانت تصنع يدوياً وتباع للزبون مباشرة من النساء رغبة في إبعاد الوسطاء. ومباشرة النساء للبيع كان سائداً في بسطات عند سوق القيصرية وسوق الحداديد وسوق الخميس وبقية الأسواق في بلدات وقرى الأحساء»، مضيفاً: «هذه هي الفكرة.. أن الأمر كان عاماً وشائعاً. ويجب يعود عاماً وشائعاً. والبشر تعمل لحاجة وليس عبثاً ولمجرد الرغبة في المكابدة». ماجد القرني رد على تغريدات العمر وكتب: «يعني المرأة سترتكب الخطيئة ولن يردعها إلا معرفة الناس بالبائع، الأولى إبعادها عن السائق المجهول الذي ينام بملحق بيتها». وشاركت فهد العقل برد على العمر تساءل فيه: «طوال سنين يبعن على الأرصفة وفي الساحات وبين المنازل ولم يؤذهن أو يشقى بهن أحد. وإن حدث شذوذ الآن، هل يعمم على الكل؟». وكتب عبدالله الفوزان في رد له: «أثابك الله شيخنا المسألة إيجابياتها لا تقارن بسلبياتها بغض النظر عن الغوص في النوايا والذهاب بعيداً في بعض الأحيان». وكتبت المغردة جوري متسائلة: «يا شيخ بارك الله فيك ونفع بك الأمة وهل بيع الرجال للمستلزمات النسائية أمر جائز؟ وما هي المخططات التي تقف خلف بيع المرأة للمرأة؟». ودافع محمد الحارثي عن فكر الشيخ بالقول: «نعم الشعب طالب للمصلحة لكن هناك من استغل الموقف وانضم إلى المطالبين وخدع المجتمع وحول الآلية ليتحقق الهدف».