سباق الحراثات والتريلات وتحدي الهايلكس مضاف إليها الألعاب الشعبية الجميلة التي تستهوي الجميع وعروض السواني والصقارة، هي إحدى خلطات النجاح الخاصة بمهرجان غضا عنيزة الذي أطلقت فعالياته مجددا ليستقطب جميع الفئات في توقيت متزامن مع إجازة الربيع وفي إجواء رائعة محفزة على المشاركة والحضور. وكان الأمير الدكتور فيصل بن مشعل نائب أمير منطقة القصيم قد رعى فعاليات يوم الغضا وهو ذروة فعاليات المهرجان، وتابع بعض الفقرات التي تقدم يوميا للشباب ومنها سباق السيارات والدراجات النارية، كما استمع إلى شرح عن المخيم التوعوي وما يقدمه للزوار، بعد ذلك توجه إلى مخيم 7 (مخيم العائلات) وتابع العروض اليومية التي تقدم على المسرح المفتوح (عنيزة 65) حيث شاهد جزءا من عروض فرقة الألعاب الشعبية وعروض السواني والصقارة وعقيلات عنيزة وديوانية الشعر، وقدم الدكتور مقبل المقبل شرحا موجزا عن كل فعالية ثم تجول في المحال المشاركة وهي 120 محلا مخصصة لكافة الأغراض التراثية، 20 منها لمشاركين من المناطق السعودية المختلفة، و45 محلا مخصصا للأسر المنتجة. ويعتبر مهرجان الغضا الذي بدأ للمرة الأولى في ربيع عام 1424 العلامة المميزة لعنيزة كون شجرة الغضا تتواجد في منطقة تمتد على مسافة نحو 30 كيلو مترا طولا، ويهدف إلى الحفاظ على هذه الشجرة. وعن المهرجان أكد الدكتور مقبل المقبل المشرف العام عليه أن الاستعدادات السابقة أثمرت عن عمل مميز سيلاحظه الزوار، وتمنى للجميع زيارة المهرجان والاستفادة مما يقدمه. فيما قال عبدالرزاق العوهلي المدير التنفيذي للمهرجان إن الزوار سيشاهدون مهرجانا مختلفا من حيث البرنامج العام الذي خضع للدراسة من خلال مرحلة تحضيرية استمرت على مدى أربعة أشهر. ويقام (مهرجان الغضا 31) هذا العام تحت شعار (عنيزة 65) في رمز إلى مجتمع عنيزة خلال فترة زمنية محددة هي عام 1365ه، وستطبق الحياة اليومية بكل تفاصيلها من خلال ميدان فسيح مقام وسط منتزهات الغضا (مخيم 7) إذ يشارك أكثر من 400 فرد في تقديم تفاصيل الحياة اليومية في عنيزة خلال العام الهجري 1365ه. ويشهد قسم الشباب في (المخيم 2) العديد من المسابقات حيث أعدت مدرجات للجلوس تتسع لثلاثة آلاف متفرج، ويحتضن عروض السيارات الكلاسيكية وانطلاقة خماسيات القدم وعروض الدراجات النارية، وتتضمن الفعاليات أيضا سوق حرفيي عنيزة وحرفيي مناطق السعودية وسوق الأسر المنتجة وعروض (فلاليح عنيزة) ومسرح الحياة اليومية والألعاب الشعبية أولاد وبنات والشاوي، عقيل عنيزة ويوميات 65 وبرنامج استديو عنيزة للتصوير الشعبي وعروض الليزر والمقهى الشعبي ومجلس الأماكن والصقارة وبادية عنيزة.