أوضح محافظ عنيزة فهد السليم، أن البعض يضع العراقيل أمام النشاط السياحي في عنيزة بقصد تعطيله، بظن أنه جالب للكثير من القضايا، لكنه أشار إلى أن النشاط السياحي الصيفي هذا العام 1432ه لم تسجل فيه أية قضية تذكر وأنه تم تسجيل 46 قضية في فترات لم يكن فيها أي منشط سياحي. وقال، في لقاء ورشة عمل مخصصة للإعداد لمهرجان الغضا لعام 1433ه إن مشغل مهرجان الغضا الدكتور مقبل المقبل أراد أن يكون مهرجان الغضا المقبل هو آخر مهرجان له، لكنه عبر عن أمله في استمرار هذا المشغل لسنوات مقبلة. وقال مدير السياحة في منطقة القصيم الدكتور جاسر الحربش إن هيئة السياحة دعمت المهرجان بمليون وخمسمائة وخمسة عشر ألف ريال خلال الفترة من عام 1427ه حتى 1431ه، وذكر أن هناك علاقة وطيدة بين المهرجانات وانخفاض القضايا الأمنية، واستعرض أبرز الأهداف المتوخاة من مهرجان السياحة والغضا والتي من أبرزها المساهمة في جعل عنيزة أهم المقاصد السياحية، والمساهمة في تطوير منتزه الغضا، والمحافظة على شجرة الغضا وتعزيز المقومات السياحية في المجتمع المحلي، بالإضافة إلى تحقيق عوائد إيجابية على اقتصاد عنيزة. واستعرض العديد من السلبيات التي من أبرزها وعورة الموقع المحيط بالأنشطة، وصعوبة الوصول للموقع وضعف التسويق السياحي للسياحة البيئية، وضعف الخدمات المساندة، ازدحام الطرق المؤدية لمهرجان الغضا. وبالنسبة للسوق الشعبية فهناك ضيق في المساحة وعشوائية تنظيم الموقع، وقد تحدث بهذا الشأن مشغل مهرجان الغضا الدكتور مقبل المقبل، معترفا بوجود هذه السلبيات وعرض العديد من الأفكار التي ستعمل على حل الكثير من الإشكاليات، مشيرا إلى جاهزيتهم لتطوير المهرجان، ووعد بتقديم خطة عمل طيلة الأسابيع المقبلة حتى يوم مهرجان الغضا المقبل.