كشف الرئيس التنفيذي لشركة «معادن» المهندس خالد بن صالح المديفر، أن الشركة تستهدف زيادة عدد موظفيها الى 6500 موظف خلال عام 2015، وبنسبة سعودة تصل الى 80 في المئة من خلال إضافة نحو 900 وظيفة سنوياً. وأكد المديفر في كلمة له أثناء حفلة تخريج 166 متدرباً من برنامج التدريب والتأهيل لمشغلي مشروع الالومنيوم والذي تنفذه الشركة بالتعاون مع كلية الجبيل الصناعية، أن الشركة تضع تدريب وتطوير الكوادر السعودية ركيزة أساسية لتنفيذ استراتيجيتها للنمو، لتصبح واحدة من اكبر شركات التعدين بالعالم، إذ رفعت عدد موظفيها من 900 موظف خلال 2006 إلى 3000 موظف حالياً، منهم 63 في المئة سعوديون، وستستمر في النمو بزيادة 900 موظف سنوياً لتصل بنسبة السعودة الى 80 في المئة، من خلال برامج التأهيل والتدريب التي أسستها الشركة مع الكليات والمعاهد المحلية، إذ أهلت الشركة ما يزيد على ألف شاب سعودي، وتعمل في السنوات القليلة المقبلة على تأهيل 1500 شاب، للمساهمة في التنمية الشاملة والمتوازنة بين المناطق. وأضاف المديفر أن برامج التدريب لدى شركات معادن انطلقت في بداية عام 2008 لتوفير الكوادر المؤهلة من خلال مشروع معادن للفوسفات اثناء مرحلة الانشاء للمشروع لتوظيف 1200 موظف، منهم 700 موظف من السعوديين وتدريب ما يقارب من 477 متدرباً، وروعي فيها تخصيص عدد من المقاعد لأبناء المناطق التي توجد بها مناجم أو مصانع الشركة، إضافة الى أن الشركة تشترط في عقود التشغيل والصيانة مع المقاولين ضرورة تدريب السعوديين وتوظيفهم. وأشار إلى أن مشاريع معادن للألومنيوم في حال اكتمالها في عام 2014 سيكون عدد الموظفين أكثر من 3000 موظف منهم نسبة 60 في المئة سعوديون، وتعمل هذه المشاريع حالياً على تنفيذ برامجها بنفس الاهتمام والتركيز على أبناء سكان المناطق التي تقع قرب الأعمال التابعة للشركة، وهو ما يعكس اهتمام الشركة بتحقيق التنمية المستدامة وترسيخاً لسياسة الشركة المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية وبخاصة في المناطق التي تقع قرب مشاريعها بما يتوافق مع اهداف خطط التنمية الوطنية.