يانغون – أ ب، أ ف ب – حذّرت السلطات في ميانمار زعيمة المعارضة أونغ سان سو تشي أمس، من القيام بجولة في البلاد، معربة عن خشيتها من أن تحدث «فوضى واضطرابات». وشهدت آخر جولة لسو تشي في ريف ميانمار، عام 2003، مشاركة حشود ضخمة، ما قوّض شعبية المجلس العسكري الحاكم حينذاك. وكمن أنصار للمجلس لموكب سو تشي شمال البلاد، ما أسفر عن مقتل عدد من مؤيديها. ولم تُصبْ زعيمة المعارضة بأي أذى، لكنها اعتُقلت. وورد في مقال نشرته صحيفة «نيو لايتس أوف ميانمار» التي تُعتبر الناطق الرسمي باسم النظام، أن وزير الشؤون الداخلية أبلغ حزب «الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية» الذي تتزعمه سو تشي، وحلّه النظام بعد مقاطعته الانتخابات الاشتراعية التي أُجريت في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، بأنه ينتهك القانون، من خلال إبقائه مقرّ الحزب مفتوحاً وإصداره بيانات. وأضاف: «إذا أرادوا فعلاً أن يتقبلوا الديموقراطية ويمارسوها في شكل ناجح، عليهم التوقف عن مثل هذه الأفعال».