اختتمت كلية الملك فهد الأمنية أمس حفلة تخرج عدد من الدورات في معهد التدريب الأمني في الكلية، عن التعامل مع المشكلات داخل السجون، والتخصص العام في الأدلة الجنائية، والفحوص الوراثية (D.N.A). وتهدف الدورات إلى تهيئة الضباط الملتحقين بها للعمل في مجال أمن السجون، ورفع كفاءة الضباط العاملين في مجال الفحوص الوراثية والخصائص العلمية للبصمة الوراثية من خلال دراسة عدد من المواد، منها إظهار السمات الوراثية، وقواعد البيانات الوراثية وطرق استخلاص D.N.A في المختبر والصفات الكيميائية للمادة الوراثية، ودورة بالمصطلحات الأمنية الضرورية في المجال الأمني، والترجمة الصحيحة للنصوص الأمنية المختلفة. وأوضح المدير العام لكلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور فهد الشعلان أن الكلية أحدثت نقلة نوعية في مفهوم تطوير التدريب الأمني، والخروج من النمط التقليدي إلى نظرة أشمل وأعمق باستخدام الوسائل والإمكانات التقنية والأمنية الحديثة والمتطورة، من خلال كفاءات مميزة من الداخل والخارج. وأضاف: «هناك تعاون مع جميع القطاعات العسكرية والحكومية من خلال إقامة عدد من الدبلومات المختلفة في المعهد العالي للدراسات الأمنية، وتأسيس معهد للتدريب الأمني، الذي قدم 41 دورة لجميع القطاعات الأمنية، وهيئة التحقيق والادعاء العام، وإدارات التعليم بمنطقة الرياض، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر».