فيما أدى تعطل أجهزة الحاسب الآلي في أحوال الليث، أمس، إلى تكدس المراجعين، وعدم تمكنهم من استخراج بطاقة الهوية الوطنية، طالب الموظفون بصرف بدل عدوى، مشيرين الى أنهم يحتكون مباشرة بأعداد كثيفة من المراجعين، ما قد يعرضهم الى أمراض معدية ووبائية. وقال المراجع سعيد بن عبدالله إن تعطل أجهزة الحاسب الآلي في الأحوال المدنية في الليث، أدى إلى زيادة تكدس المراجعين، مشيراً إلى أن غالبية الأقسام شهدت أعداداً كبيرة من المراجعين منذ بداية دوام يوم أمس وحتى نهايته، ولم تنجز أي معاملة. فيما طالب المواطن محمد الشريف بمعالجة أعطال الحاسب الآلي التي تحدث بين وقت وآخر في الأحوال المدنية في الليث، مشيراً إلى أن القصور في الأحوال لا يقف عند تعطل تلك الأجهزة، فالمراجعون يعانون أيضاً من الإجراءات الروتينية. أما المراجع علي الزهراني فأكد أنه فوجئ لدى توجهه لإدارة الأحوال قبل يومين، بتعطل الأجهزة، ما دفعه إلى العودة من دون أن ينجز معاملته، موضحاً أنه عندما راجع أمس وجدها معطلة أيضاً. وقال المراجع صالح بن محمد: «إدارة الأحوال المدنية في الليث تعاني من المباني المستأجرة الضيقة والغرف ذات المساحات الصغيرة، إضافة إلى تفشي البيروقراطية»، مطالباً بنقلها إلى مقر حكومي نموذجي، وحل مشكلة تعطل الأجهزة التي تؤرق المراجعين. وفي المقابل، طالب عدد من موظفي الأحوال المدنية في الليث بضرورة صرف بند «بدل عدوى»، مشيرين إلى أنهم يحتكون مباشرة بإعداد كثيفة من المراجعين، ما قد يعرضهم الى أمراض معدية ووبائية. فيما أكد مصدر في أحوال الليث ل«الحياة» أنهم خاطبوا وكالة الأحوال المدنية في الرياض ثلاث مرات، لإنهاء المعاناة التي يعيشونها من تعطل أجهزة الحاسب الآلي، إلا أنهم لم يجدوا التجاوب حتى الآن.