قال الرئيس التنفيذي للجنة العليا لمهرجان الزيتون الخامس أمين أمانة منطقة الجوف المهندس محمد بن حمد الناصر، إن المهرجان الذي سينطلق غداً (الثلثاء) سيكون مقتصراً على تسويق الزيتون المنتج في المنطقة فقط. وأضاف رداً على سؤال ل «الحياة» خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده مساء أول من أمس، حول تعمد بعض المزارعين استيراد زيت بجودة أقل من دول عربية مجاورة للمشاركة في المهرجان، إن أمير منطقة الجوف الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز حريص على أن يحقق المهرجان هدفه الرئيسي وهو تسويق إنتاج مزارعي المنطقة من الزيتون ومشتقاته. وكشف عن تشكيل لجنة عليا من 15 جهة حكومية لتنظيم المهرجان، ومنها مراقبة الزيت والتأكد من المشاركين، وقال إنه سيتم استبعاد أي زيت غير مطابق للمواصفات العالية، والتي اكتسبها زيت زيتون الجوف. وأرجع الناصر سبب غلاء أسعار زيت الزيتون خلال السنوات الثلاث الماضية، إلى قلة الإنتاج «وهو مرهون بالعرض والطلب»، مؤكداً أن هذا الإنتاج في هذا العام يفوق السنوات الماضية. وسرد الناصر الفائدة الاقتصادية التي تعود للمنطقة وأهلها من خلال مهرجان الزيتون، مشيراً إلى أن المهرجان أسهم خلال السنوات الماضية في زيادة إشغال الفنادق والشقق المفروشة وانتعاش الأسواق في المنطقة خلال المهرجان من زواره من المناطق الأخرى. وبشأن تفاصيل افتتاح مهرجان الزيتون الخامس لهذا العام وفعالياته، قال إن جائزة الأمير فهد بن بدر لهذا العام لن تكون للمركز الأول فقط بل للمركزين الثاني والثالث، إذ سيحصل المركز الأول على 100 ألف ريال والمركز الثاني على 75 ألف ريال والمركز الثالث على 50 ألف ريال، مضيفاً أنه ستتم مشاركة معصرة زيتون صغيرة هذا العام بمهرجان الجنادرية تعرض كيفية عصر الزيتون لزوار مهرجان الجنادرية. من جانبه، ذكر الرئيس التنفيذي للمهرجان محمد الدندني، أن مهرجان الزيتون في دورته الخامسة سيشهد هذا العام مشاركة الأسر المنتجة بشكل أكبر من الأعوام السابقة، وسيكون المشاركون لهذا العام من المزارعين، إذ يبلغ عدد المشاركين 76 مشاركاً، كما ستكون هناك لجنة نسائية خاصة بالفعاليات النسائية، إضافة إلى مشاركة جمعية الأمير سلمان بن عبدالعزيز الخيرية لمرضى الفشل الكلوي، مشيراً إلى إهداء 1500 شجرة زيتون في حفلة الافتتاح. وأشار الدندني إلى أن حفلة الافتتاح ستشهد إنتاج شجرة زيتون زرعها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أثناء زيارته لمنطقة الجوف قبل خمسة أعوام.