أحرج الفيصلي النصر كثيراً، ولم يشهد الشوط الأول كرات خطرة سوى من بعض الفرص القليلة، أهمها تسديدة لاعب وسط النصر عبدالرحمن القحطاني من خارج منطقة الجزاء في أحضان الحارس تيسير آل نتيف، الذي نجح في الذود عن مرماه. وتحسّن أداء الفريقين في الشوط الثاني، وبادر الفيصلي بالهجوم، واستطاع مدافعه عقيل بالغيث هز الشباك النصراوية عندما استثمر ركلة الزاوية التي نفّذها السوري وائل عيان عرضية وضعها في المرمى هدفاً أول، بعد أن أخطأ العنزي في الخروج في التوقيت المناسب (63)، ووقف القائم الأيسر لمرمى النتيف لرأسية السهلاوي كأخطر الكرات النصراوية. وشهد ربع الساعة الأخير تحسّناً في الأداء النصراوي وهجوماً مكثفاً على مرمى الضيوف، فيما اعتمد الفيصلي على الكرات المرتدة بغية خطف هدف ثانٍ والاستفادة من تقدّم النصر، وتصدى مدافع الفيصلي لتسديدة البديل ريان بلال من داخل منطقة الجزاء كأخطر الكرات (72)، وكاد موسى الشمري أن يخطف هدفاً ثانياً للفيصلي، إلا أنه لم يستفد من الخروج الخاطئ لراضي (75)، ونجح النصر في إدراك التعادل قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة عن طريق ريان بلال، الذي ارتقى لعرضية الزيلعي ووضعها في المرمى، وسط مطالبات من لاعبي الفيصلي بعدم احتساب الهدف لملامسة الكرة ذراعه.