أعلنت شركة الغاز والتصنيع الأهلية، إيقاف بيع أسطوانات الغاز المصنوعة من البلاستيك المقوى بالزجاج الليفي، واستمرار تعبئة الموجودة لدى المواطنين بعدد 50 ألف أسطوانة كحد أقصى. وقالت الشركة في بيان أمس، إنه تم توقيع اتفاق أول من أمس، بمقر وزارة التجارة والصناعة، بحضور وكيل وزارة التجارة والصناعة المساعد لشؤون المستهلك صالح بن موسى الخليل، والمدير العام لشركة الغاز والتصنيع الأهلية المهندس محمد بن إبراهيم الشبنان، ونائب رئيس مجلس إدارة شركة «حذار» صالح بن عبدالله الكريديس، يتضمن الموافقة على مقترح «التجارة» بتنفيذ كل بنود الاتفاق الموقع العام 2009، والذي يشمل ضمان الطرف الثاني وهو شركة حذار للتصنيع باستبدال الاسطوانات أو التعويض عنها بقيمتها الأصلية للمواطنين أو الموزعين في حالة رغبة المواطن بذلك والإسراع فوراً بتعويضه عن قيمة الاسطوانة». وأضافت أن الاتفاق تضمن استمرار شركة الغاز والتصنيع الأهلية بتعبئة اسطوانات الغاز المصنوعة من البلاستيك المقوى بالزجاج الليفي من خلال مراكز شركة الغاز والتصنيع الأهلية، والاكتفاء من شركة «حذار» بما تم استيراده من اسطوانات الغاز المصنوعة من البلاستيك المقوى بالزجاج الليفي، وإيقاف بيع الاسطوانات الجديدة منها اعتباراً من تاريخ توقيع هذا المحضر». وأوضحت انه تم الاتفاق على الاكتفاء بتعبئة 50 ألف اسطوانة بلاستيكية كحد أعلى لعدد الاسطوانات المصنوعة من البلاستيك المقوى بالزجاج الليفي والمستخدمة لدى المواطنين، وتقوم شركة حذار بإعادة تصدير ما لديها من اسطوانات تم استيرادها وتفوق هذا العدد، على أنه يجوز لشركة الغاز والتصنيع الأهلية إيقاف تعبئة الاسطوانات البلاستيكية بعد التنسيق مع الوزارة إذا توافرت للشركة معلومات تفيد بعدم صلاحية هذه الأسطوانات وخطورتها على المواطنين. ووفق الاتفاق تلتزم شركة حذار وعلى مسؤوليتها الكاملة بتحمل كل ما ينتج عن الجوانب الفنية بما في ذلك جودة الاسطوانات وسلامتها وخلوها من العيوب المصنعية مع عدم مسؤولية شركة الغاز والتصنيع عن تلك الجوانب.