اسطنبول - أ ف ب - أفادت مصادر متطابقة ان مئات الناشطين السوريين ومن بلدان اخرى سيحاولون اليوم الدخول الى سورية من تركيا والاردن حاملين مساعدات انسانية لسكان يتعرضون منذ عشرة اشهر لحملة قمع يشنها النظام. وقال منظمو هذه المبادرة التي تحمل عنوان «قافلة الحرية» في بيان بث على الانترنت: «نود (...) حمل مساعدة انسانية للسكان المنكوبين الذين يتعرضون لعمليات قصف وحشية يقوم بها يومياً الجيش السوري». وتنوي المجموعة التي تقول انها تضم حوالى 1500 من «الشبان السوريين المستقلين الذين يرافقهم شبان من دعاة السلام من مختلف الجنسيات» عبور الحدود من غازي عنتاب في جنوب شرقي تركيا، ومن الرمثة في الاردن. وفي حال رفضت السلطات السورية السماح لهم بدخول سورية يعلن الناشطون انهم سينظمون اعتصاماً قرب الحدود خلال ثلاثة ايام «بمشاركة فنانين سوريين». وعن العلاقات بين هؤلاء الناشطين والمعارضة السورية اكدت بسمة قضماني العضو في المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري المعارض ان المجلس الوطني «يدعم كلياً هذه المبادرة». وأضافت «نعتقد انه جهد صادق لتحدي النظام ولفت انتباه المجتمع الدولي الى خطورة الوضع على الارض». وذكرت قضماني ان عدد المشاركين في القافلة هو 1500. وقالت: «نعلم ان هذا العدد تقريباً من الاشخاص سيذهبون» في اطار المبادرة. وقالت زينة عبدي وهي ناشطة سورية في القافلة موجودة في غازي عنتاب ان مجموعتها ستحاول الخميس الدخول الى سورية عبر معبر كيليس الواقع على بعد حوالى 70 كلم عن غازي عنتاب على طريق حلب ثاني المدن السورية. وأضافت الشابة السورية التي جاءت من قطر للمشاركة في القافلة «سيكون هناك 500 شخص على الاقل في كيليس».