أكدت شركة «إي دي أس سيكيوريتيز» المتخصصة في عمليات تداول الذهب في تقرير، أن مكانة دول مجلس التعاون الخليجي ستتعزز مع مرور الوقت كمركز عالمي لتداول السلع والعملات الأجنبية. وأشارت الى أن الذهب يبقى أحد أهم السلع المتداولة، لافتة الى ارتفاع أسعاره خلال العام الماضي بنسبة تزيد على 20 في المئة. وسجلت الشركة، وهي منصّة لتداول العملات الأجنبية والسبائك التي تتخذ من أبو ظبي مقراً، ارتفاعاً في الطلب على الذهب في بداية العام الجاري، بعد قرار «مجلس الاحتياط الفيديرالي» الأميركي (البنك المركزي)، إبقاء كلفة الاقتراض منخفضة لثلاث سنوات أخرى. ويبحث المستثمرون من مختلف أنحاء العالم عن أسعار أكثر تنافسية، ووجدوا أفضل العروض في أبو ظبي. ولفتت «إي دي إس سيكيوريتيز» الى أن 50 مصرفاً مركزياً عالمياً خفّضت معدلات الفائدة في الأشهر الخمسة الماضية، كما أن تصحيح سعر الذهب في نهاية العام الماضي قدم للمستثمرين فرصة لشرائه مرة أخرى ضمن فئة أصول آمنة وبأسعار ممتازة. وأكدت استمرار توجه المصارف المركزية لتنويع موجوداتها لتشمل الذهب، في وقت لا تزال مستويات العرض والطلب متقاربة، وإن تضاعفت تكاليف استخراجه ثلاث مرات في أقل من عقد، وبالتالي، تبقى التوقعات المتعلقة بالمعدن جذابة.