أفاد ممثل الشريك التنفيذي لإنشاء معهد التقنيات الألمانية في جدة خالد بن أحمد الجفالي أن المعهد سيتم تشغيله من قبل الشركة كشريك إستراتيجي للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وأن الشركات الألمانية التي تمثلها شركة إبراهيم الجفالي وإخوانه في المملكة مثل مرسيدس- بنز وسيمنس وبوش وليبهير وغيرها ستزود المعهد الجديد بأحدث التقنيات والبرامج والمدربين في مجال التدريب التقني والفني لكي يحصل المتدربون على أعلى مستوى من التدريب والتأهيل. وأضاف: «جاء المشروع ليعزز مبدأ التعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص لما فيه مصلحة أبناء هذه البلاد، إذ يهدف إلى توفير البرامج التدريبية التقنية والمهنية اللازمة للشباب السعودي للعمل في مجال إصلاح السيارات والصيانة والصناعة والكهرباء». وألمح الجفالي إلى أن شركة إبراهيم الجفالي وإخوانه، بتشغيلها هذا المعهد العالي، إنما تواصل تنفيذ إستراتيجيتها التي اعتمدتها منذ ما يزيد على 30 عاماً لتدريب وتأهيل الكوادر السعودية وتوظيفها للعمل في مجموعة شركات الجفالي، وقد تجاوز عدد المتدربين الأربعة آلاف متدرب منذ إنشاء مركز الجفالي للتدريب عام 1977، وهو ما ينسجم مع توجهات الدولة وخططها لإيجاد المزيد من فرص العمل للشباب السعودي.