أكملت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة في وكالة الجامعة لشؤون الطالبات، استعداداتها للمرحلة الثانية من مراحل الانتقال الجزئي إلى مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات في منطقة الرياض. وأوضح وكيل الجامعة لشؤون الطالبات الدكتور أحمد السالم أن مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات تستعد في الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1432/1433ه في الخامس من الشهر المقبل، لاستقبال برامج الدراسات العليا كافة من مركز دراسة الطالبات في فرع البطحاء، وقسمي البرامج التحضيرية المتبقية اللغات والترجمة من مركز دراسة الطالبات في فرع النفل، والحاسب الآلي ونظم المعلومات من مركز دراسة الطالبات في فرع الملز، مضيفاً أن الانتقال بمرحلته الأولى شمل بعض الأقسام العلمية من مركز دراسة الطالبات في فرع البطحاء وقسمي البرامج التحضيرية والعلوم الطبيعية من مركز دراسة الطالبات في فرع الملز، والاقتصاد والعلوم الإدارية من مركز دراسة الطالبات في فرع النفل. وأضاف أن مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات تقع في الجزء الغربي من مدينة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وأن المبنى التعليمي الواحد يستوعب أكثر من ستة آلاف طالبة، ويشتمل على أكثر من 100 قاعة تدريس، مطلة على بهو رئيسي داخلي مكيف، إضافة إلى معامل وقاعة رئيسية مدرجة وصالات وبهو لانتظار الطالبات وصالتي كافيتريا إحداهما خاصة بالطالبات والأخرى لأعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية، إضافة إلى مكاتب لأعضاء هيئة التدريس التي تطل على فناء داخلي مغلق ومكيف، لافتاً إلى ضرورة الاطلاع على موقع وكالة الجامعة لشؤون الطالبات لمتابعة ما يجد عن الانتقال إلى مدينة الملك عبدالله للطالبات على موقعها الإلكتروني http://www.imamu.edu.sa/AGENCIES/DFSA/Pages/default.aspx