هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الرئيس الفنزويلي هوغو رفائيل تشافيس فرياس لمناسبة ذكرى استقلال بلاده. كما هنأ خادم الحرمين رئيس جمهورية الرأس الأخضر بيدرو فيرونا رودريغيز بيرس لمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده. وأعرب الملك عبدالله في برقيتين بعثها لرئيسي فنزويلا و «الرأس الأخضر» باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لهما، ولشعبيهما اطراد التقدم والازدهار. وفي المقابل، هنأ ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، الرئيس الفنزويلي هوغو رفائيل تشافيس فرياس لهذه المناسبة، وبعث ببرقية مماثلة أعرب فيها عن أبلغ التهاني، وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة له، ولشعب فنزويلا المزيد من التقدم والازدهار. كما بعث الأمير سلطان برقية تهنئة لرئيس جمهورية الرأس الأخضر بيدرو فيرونا رودريغيز بيرس لمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده، أعرب فيها عن أبلغ التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة له ولشعب جمهورية الرأس الأخضر الصديق المزيد من التقدم والازدهار. من جهة أخرى، أشاد رئيس كازاخستان نور سلطان نظر بايف، بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمؤتمرات الحوار في مكةالمكرمةومدريد ونيويورك، مبرزاً النتائج الإيجابية لتلك المؤتمرات، ودعوته الأمم والشعوب والمؤسسات الدولية للتواصل والتعاون وجعل الحوار وسيلة للتفاهم والتعايش، والبحث في المشترك الإنساني، وتحقيق المصالح البشرية. جاء ذلك خلال استقبال رئيس كازاخستان في مكتبه في العاصمة الأستانة أمس، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله التركي الذي زار كازاخستان على رأس وفد من الرابطة للمشاركة في المؤتمر الثالث لزعماء أتباع الأديان السماوية والتقليدية الذي عقد في العاصمة الكازاخستانية الأسبوع الماضي. وأثنى على جهود الرابطة، بحسب وكالة الأنباء السعودية، في تنفيذ أعمال الحوار وتواصلها مع المسؤولين عن منتدياته ولجانه في العالم. ودعا الرابطة إلى مواصلة نهجها في الحوار وعقد المؤتمرات والندوات الدولية انطلاقاً من النتائج الطيبة التي أثمرت عن المؤتمرات التي تم عقدها. من جانبه، أكد الدكتور التركي أن الرابطة ستواصل عقد المؤتمرات والندوات الخاصة بالحوار، إضافة إلى متابعتها لنتائج المؤتمرات التي تم تنظيمها، ولمست آثارها الإيجابية على العلاقات بين المسلمين وغيرهم. وأوضح أن الرابطة أكملت الاستعداد لعقد اجتماع في العاصمة النمساوية فيينا للجنة متابعة توصيات المؤتمر العالمي للحوار، الذي نظمته الرابطة في العاصمة الإسبانية مدريد، بتوجيه من خادم الحرمين، ورعاية منه ومن العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس، كما أنها تعد لعقد مؤتمر عالمي في جنيف بعنوان: «مبادرة خادم الحرمين الشريفين لحوار الأديان وأثرها في إشاعة القيم الإنسانية»، وذلك في شهر شوال المقبل.