واشنطن – أ ب، أ ف ب – طردت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما قنصل فنزويلا في ميامي، بعد مزاعم بأنها شريكة في مخطط إيراني لتنفيذ هجمات إلكترونية على مراكز حيوية لأمن الولاياتالمتحدة. وأعلنت الخارجية الأميركية قنصل فنزويلا في ميامي، ليفيا اكوستا نوغيرا، شخصاً غير مرغوب فيه، وأمهلتها 72 ساعة، أي حتى اليوم، لمغادرة البلاد. ورفض الناطق باسم الخارجية الأميركية توضيح سبب طرد الديبلوماسية الفنزويلية، لكن القرار أعقب تحقيقاً فتحه مكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي (أف بي آي) في مزاعم أوردها وثائقي بعنوان «التهديد الايراني»، بثته الشهر الماضي شبكة «يونيفيجن» الناطقة بالإسبانية والتي تتخذ ميامي مقراً، أفادت بأن أكوستا ناقشت حين كانت سكرتيرة ثانية للسفارة الفنزويلية في المكسيك عام 2007، هجوماً إلكترونياً محتملاً على الولاياتالمتحدة، يشمل استهداف مواقع أمنية حيوية، مثل مفاعلات نووية ومطار جون كينيدي في نيويورك. واستند الوثائقي الى تسجيلات لمحادثات أجرتها أكوستا ومسؤولون آخرون، متحدثة أيضاً عن تورط بعثات ديبلوماسية ايرانية وكوبية في المؤامرة المزعومة. وبعد بثّ الوثائقي، اعتبرت الخارجية الأميركية المزاعم التي أوردها «مقلقة جداً». ويتزامن إعلان طرد نوغيرا مع بدء الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد زيارة لفنزويلا، في إطار جولة تشمل أيضاً نيكاراغوا وكوبا والإكوادور.