أكد المحترف العماني في صفوف الأهلي أحمد كانو سعادته بارتداء شعار «القلعة»، متمنياً تقديم نفسه بصورة جيدة ليصل هو وزملاؤه اللاعبون إلى منصات التتويج مكان الفريق الأهلاوي الطبيعي، بعد أن خاض أول من أمس أول تدريب له مع الكتيبة الخضراء وقال: «اعتز بوجودي لاعباً محترفاً في النادي الأهلي، والطريقة الراقية التي وجدتها منذ تعاقدت مع الفريق جعلتني متحمساً لهذه المرحلة، كما انني عندما واجهت زملائي اللاعبين وكأننا نلعب منذ سنين طويلة، وهذا التفاهم سيكون مردوده إيجابياً في الأيام المقبلة على الفريق، وكل ما أتمناه أن أوفق في تقديم صورة جيدة للاعب العماني من خلال مشاركتي هذا الموسم مع الأهلي، والملاحظ أن الفريق يملك لاعبين كباراً بإمكانهم تحقيق البطولات متى ما حالفهم الحظ، وأتمنى أن أكون فأل خير عليهم». وحول الفترة التي قضاها مع نادي الوحدة السعودي قبل ثلاثة مواسم وأبرز السلبيات والإيجابيات في تلك الفترة قال: «أعتبرها مشاركة جيدة على رغم أنها لموسم واحد، وقدمنا موسماً جيداً مع «فرسان مكة»، ولم يحالفنا الحظ في الحصول على أي بطولة، وأنا راض كل الرضا عما قدمته مع الوحدة، وهو أول احتراف لي خارج عمان، ليفتح لي بعد ذلك المجال للاحتراف في الأندية الخليجية، وها أنا الآن موجود في «قلعة الكؤوس» الذي آمل أن أحقق معه الكثير من الألقاب لرد الجميل لإدارته وأنصاره، الذين غمروني بالحب منذ اللحظة الأولى لوصولي، وآمل أن أحقق مع الأهلي ما لم أحققه مع الوحدة». وعن رأيه الفني في الفريق الأهلاوي الذي يأمل بفتح صفحة جديدة مع البطولات هذا الموسم قال كانو: «الإدارة تقوم بعمل جبار هذا الموسم لتجهيز الفريق لاستحقاقات الموسم، وتبحث عن لاعبين أجانب مميزين يمثلون الفريق بشكل إيجابي، وهم يدركون مدى تأثر الفريق بوجود لاعبين يخدمونه، خصوصاً أن الفريق لديه مشاركة آسيوية تتطلب وجود اللاعب صاحب الخبرة الذي يفيد الفريق ويكون رقماً صعباً بين اللاعبين، وبالنسبة إلى المدير الفني الأرجنتيني جوستا الفارو فأعتقد أن إدارة النادي ممثلة في الرئيس عبدالعزيز العنقري حريصة كل الحرص على استقطاب المدرب الكبير الذي يستطيع السير بالفريق إلى منعطف إيجابي ويحقق الإنجازات للنادي، والأسلوب الأرجنتيني ليس غريباً على الجميع، فمعظم لاعبي الأهلي دوليون، وسبق أن دربهم مدربون من أميركا الجنوبية». ووصف كانو تحقيق منتخب عمان البطولة الخليجية الأخيرة التي أقيمت في عمان واحتراف مجموعة كبيرة من اللاعبين العمانيين في الأندية الخليجية إضافة إلى حارس المرمى على الحبسي الذي يحترف في الدوري الإنكليزي بالأمر الإيجابي للكرة العمانية: «البطولة الخليجية تأخرت علينا كثيراً، لأننا كنا الأفضل في آخر ثلاث بطولات خليجية، والحمد لله اننا حققناها أمام جماهيرنا المتعطشة للبطولات، ولن يكون هذا اللقب هو الأخير، واللاعب العماني بإمكانه أن يحترف في الدوري الإنكليزي أو الإسباني نظراً إلى ما يملكه من مهارة وقوة جسمانية تساعده في ذلك، وما وجود الحبسي في الدوري الإنكليزي إلا دليل على صحة كلامي، وأعتقد أن كل اللاعبين العمانيين الذين شاركوا في الدوري السعودي قدموا أنفسهم بشكل جيد، وحالف بعضهم الحظ ولم يحالف آخرين، وهذه هي كرة القدم فقد يلعب الحظ دوراً كبيراً في مسيرة فريق وفي مستوى أي لاعب».