عقدت مجموعة من القوى السياسية المسيحية «المستقلة» اجتماعاً في مزار سيدة لبنان في حريصا أمس، للتداول في الشؤون الوطنية والسياسية «وما ستؤول إليه الاصطفافات والصراعات في لبنان داخل المؤسسات وخارجها وعلى مستوى العالم العربي ووضع المسيحيين وارتدادات التغيرات الطارئة على حرياتهم ووجودهم». وحضر الاجتماع رئيس المزار الأب خليل علوان، الوزراء السابقون: إلياس سابا، جوزيف الهاشم، سليمان طرابلسي، كريم بقرادوني، ناجي البستاني، جورج قرم، يعقوب الصراف، إلياس حنا، جاك جو خادريان، والنواب السابقون: إيلي الفرزلي، جبران طوق، إلياس سكاف، فارس بويز، مروان أبو فاضل، جورج نجم، بيار دكاش، عبدالله فرحات، سليم حبيب، الرئيس السابق لحزب الكتائب منير الحاج، المحامي رشاد سلامة، السفير فؤاد الترك، شادي مسعد، شارل غسطين، الدكتور فؤاد أبو ناضر، جو إدة، الاقتصادي جوزيف يشوعي، العقيد المتقاعد ميشال كرم، كلود بويز كنعان. وأكد المجتمعون في بيان بعد اجتماعهم، أنه «انطلاقاً مما يشهده لبنان وما يعصف بالمنطقة من تطورات خطيرة وما تثيره من قلق عبّر عنه البطريرك بشارة الراعي ولا سيما مصير المسيحيين، نرى من موقع استقلاليتنا أن علينا الاضطلاع بدور مسؤول لبلورة مشروع وطني مستقبلي متحرر يتصدى للقضايا الجوهرية الأساسية خارج ذهنية الاصطفافات في سبيل دولة مدنية تعددية وصياغة عقد اجتماعي جديد». وأعلنوا عن جلسات لاحقة لتداول ورقة عمل تعدها لجنة تعرضها في الاجتماع المقرر في 20 كانون الثاني (يناير) الجاري.