الخرطوم، لندن - رويترز - سجلت أونصة الذهب مستوى قياسياً عند 1314.85 دولار بدعم من توقعات بأن مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي سيواصل إجراءات الإنعاش النقدي ما أضعف الدولار وعزز أسعار المعادن المعتبرة ملاذات آمنة للاستثمارات. وبلغ سعر الأونصة في التعاملات الفورية 1314.60 دولار، في مقابل 1308.80 دولار في أواخر التعاملات ببورصة نيويورك أول من أمس. وحقق سعر العقود الآجلة للذهب الأميركي مستوى قياسياً عند 1316.20 دولار. وارتفع سعر أونصة الفضة إلى أعلى مستوى خلال 30 سنة عند 22.02 دولار. وتعقب البلاتين والبلاديوم والذهب إذ قفز سعر أونصة البلاتين إلى أعلى مستوياته منذ أيار (مايو) ليصل إلى 1659 دولاراً، فيما بلغ سعر أونصة البلاديوم أعلى مستوى خلال سنتين ونصف سنة عند 572 دولاراً. وفي وقت لاحق سجل سعر أونصة البلاتين في التعاملات الفورية 1658 دولاراً في مقابل 1645.75 دولار فيما بلغ سعر أونصة البلاديوم 570 دولاراً في مقابل 563.45 دولار. ووصل اليورو إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر أمام الدولار بعدما جاء اقتراض المصارف أقل من المتوقع في مزاد للمصرف المركزي الأوروبي، ما جعل العملة الأوروبية الموحدة تعوض خسائرها التي تكبدتها في أوائل التعاملات بسبب مخاوف في شأن المشاكل المالية والمصرفية لإرلندا. ودفعت مكاسب اليورو مؤشر الدولار إلى التراجع إلى أدنى مستوى في ثمانية أشهر أمام سلة عملات رئيسة بينما ارتفع الين عموماً في ظل الحديث عن طلب المصدرين على الين في آخر أيام نصف السنة المالية. وأثار ذلك مخاوف من احتمال تدخل اليابان مجدداً للحد من صعود عملتها. وكسب اليورو 0.2 في المئة ليسجل 1.3655 دولار بعدما اخترق حاجزاً لعقود الخيارات عند 1.3650 دولار، مسجلاً أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 1.3676 دولار. وتراجع مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى في ثمانية أشهر عند 78.441 نقطة. وأمام الين تراجع الدولار 0.5 في المئة إلى 83.28 ين، مقترباً من أدنى مستوى في 15 سنة البالغ 82.87 ين الذي سجله في وقت سابق هذا الشهر قبل تدخل اليابان. وأعلن حاكم المصرف المركزي السوداني صابر محمد الحسن أنه سيضخ مزيداً من النقد الأجنبي في السوق في أحدث مساعيه لدعم الجنيه السوداني والتصدي للتضخم الناجم عن الواردات. وقال في مؤتمر صحافي حضره رؤساء معظم المصارف التجارية بالسودان إنه سيضخ اعتباراًً من الأحد كمية أكبر من العملة الصعبة في المصارف وشركات الصرافة. ويحاول السودان تعزيز عملته والسيطرة على التضخم في وقت يتنامى فيه التوتر السياسي في الدولة المنتجة للنفط.