أطلقت الناقلة الاقتصادية «فلاي دبي» قسماً لعمليات الشحن الجوي، في إطار جعلها التنقل والسفر في المنطقة عبر مقرها في دبي أكثر مرونة وأقل كلفة وفي متناول الجميع. وبدءاً من مطلع العام الحالي، باشرت «فلاي دبي» تأمين خدمة نقل البضائع إلى الوجهات ال46 في شبكة رحلاتها، وإلى مدن إضافية في الهند وباكستان، وتشمل البضائع القابلة للتلف والمنسوجات والإلكترونيات والبريد والمنتوجات الدوائية والبضائع العامة. وأوضح غيث الغيث، الرئيس التنفيذي ل «فلاي دبي»، أن الشركة بدأت مطلع 2011 «القيام بعمليات الهندسة والصيانة داخلياً. ويعتبر انطلاق خدمة الشحن مثالاً آخر على التوسع السريع الذي تشهده عمليات الناقلة». وأضاف: «إن إطلاق خدمة الشحن أمر غير مألوف بالنسبة إلى ناقلة بكلفة منخفضة، خصوصاً لشركة طيران يانعة كشركتنا. لكن مثل هذه المبادرات الجريئة تميزنا وتضمن نجاح نهجنا للريادة والرقي في مجال الطيران الاقتصادي، وتساهم في تعزيز مكانة دبي كمركز لوجستي». ويتوقع أن تستحوذ حركة البضائع العابرة على نسبة 60 في المئة من حركة الشحن، لذا وقّعت «فلاي دبي» اتفاقات مع شركات الطيران الأخرى لتوفير خدمة النقل إلى الوجهات الواقعة خارج شبكتها. وتتوقع «فلاي دبي» أن تنقل 1500 طن من البضائع شهرياً على متن طائرات أسطولها من طراز الجيل الجديد من «بوينغ 737-800»، وهي تعادل 15 طائرات شحن من طراز «بوينغ 777». وسيتركز الشحن في الطليعة بحسب الطلب على قطع غيار السيارات من دبي إلى بلدان رابطة البلدان المستقلة سابقاً، والحرف اليدوية من كاتماندو والفاكهة والخضروات في أنحاء بلدان مجلس التعاون الخليجي. وتماشياً مع مبادرة الشحن الإلكتروني من «الرابطة الدولية للنقل الجوي» (اياتا)، ستنقل الشحنات مع الوثائق الإلكترونية بدلاً من بيانات الشحن الجوي الورقية، ويقدر أن توفر هذه المبادرة 1.2 بليون دولار.