أعلن الطيران العماني عن ارتفاع إيراداته للعام الماضي بنسبة 67 في المئة عن عام 2008 على رغم حالة الركود العالمية السائدة، لكن الشركة لم تعلن عن أرقام الأرباح أو الخسائر. وأشار بيان صادر عن الشركة أن الطيران العماني يعمل على التوسع في حجم عملياته في وقت لجأ معظم شركات الطيران إلى تقليص حجم عملياته. وأكد البيان الاستمرار في هذا التوسع على الأصعدة كافة. ومن المتوقع أن يشهد العام الحالي استمرار هذا التوسع بإضافة محطات جديدة من بينها كاتماندو وكوالالمبور، هذا إضافة إلى بعض المحطات الأخرى في شرق أفريقيا. كما ستنضم طائرتان جديدتان إلى الأسطول من طراز «ايرباص». وشهد الناقل الوطني للسلطنة خلال عام 2009 ارتفاعاً بنسبة 17 في المئة في عدد مسافريه، حيث بلغ عدد المسافرين 2325808 مقارنة بعام 2008 والذي بلغ فيه العدد 1984853. وكانت سنة مهمة في تاريخ الشركة القصير حيث افتتحت وجهات جديدة مع إدخال طائرات جديدة ذات أحجام كبيرة من طراز «ايرباص أيه 330»، وأدى التوسع في عملية الشحن الجوي إلى زيادة الإيرادات. وعزز الطيران العماني أسطول طائراته بإضافة 8 طائرات جديدة من طراز «بوينغ» و «ايرباص»، ليصبح العدد 21 طائرة ذات أحجام مختلفة. كما دشن الناقل الوطني خلال العام المنصرم 5 وجهات جديدة، إضافة إلى زيادة عدد الرحلات على بعض الخطوط الرئيسية. وكانت الحكومة العمانية عززت رأس مال الشركة مطلع العام الماضي ورفعته من 50 مليون ريال (الريال 2,6 دولار أميركي) إلى 300 مليون ريال. وخلال عام 2009، دشن الطيران العماني عملياته الجوية إلى وجهات أوروبية جديدة هي فرانكفورت وميونيخ وباريس. وسرعان ما تلى ذلك تدشين الناقل رحلاته إلى كل من جزر المالديف وسريلانكا. كما شهد العام نفسه تعزيز رحلات لندن بطائرات ذات الثلاث درجات. كما وقع مع شركة امبراير البرازيلية لشراء خمس طائرات نفاثة من طراز امبراير 175 مع احتمال شراء خمس طائرات أخرى. ومن المتوقع أن يتم تسليم أول طائرة خلال الربع الأول من عام 2011. وستلعب هذه النوعية من الطائرات دوراً مهماً في استراتيجية الشركة التي تهدف الى تطوير خدمات النقل الجوي على المستويين المحلي والإقليمي.