في الذكرى الثالثة لإعلان تأسيس دبي لأول شركة طيران منخفض الكلفة، استقبلت «فلاي دبي» طائراتها السادسة عشرة، ما يجعل منها محطة بارزة في نمو الناقلة الإقتصادية. وقد تسلمت الشركة الطائرة في الموعد المحدد لتدعم توسّع شبكة خطوطها المتنامية وخدمة وجهاتها ال33 حالياً إلى مختلف أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وبعض مدن أوروبا. وصلت الطائرة السادسة عشرة من طراز الجيل الجديد من بوينغ -737-800، مسجّلة تحت رقم A6- FDP لتنضم إلى أسطول فلاي دبي بعد رحلة من قاعدة الشركة المصنعة في حقل باين، سياتل (الولاياتالمتحدة). وهي الطائرة السابعة في الأسطول مزوّدة بداخلية سكاي الجديدة من بوينغ والنظام الترفيهي الثوري الحديث بتقنية الألياف من لوميكسيس. واستقبل الرئيس التنفيذي لفلاي دبي، غيث الغيث، الطائرة الجديدة مصرحاً: «بدأنا العمل بطائرة واحدة، لوجهتين، وإصرار كبير على أن نكون مميزين وفي متناول الجميع. بعد مرور أقل من عامين على بدء نشاطنا، لدينا أسطول مكوّن من 16 طائرة، وشبكة متنامية تمتد عبر بلدان مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا وروسيا ورابطة الدول المستقلة السابقة، وعملنا على نقل مئات الآلاف من المسافرين شهرياً. وحدها الأرقام تتحدث عن حجم التوسّع المتزايد لفلاي دبي وإثبات وجودها كشركة طيران توفر الجودة والراحة والقيمة في مقابل المال». وتعتبر فلاي دبي، أوّل ناقلة إقتصادية في دبي، إحدى أسرع شركات الطيران الجديدة نمواً في العالم، كما تمتلك واحداً من أصغر الأساطيل في العالم سناً. وتؤمن للمسافرين شبكة واسعة بأسعار معقولة للسفر إلى 33 وجهة بما في ذلك، بيروت، الأقصر (مصر)، لكناو (الهند) وباكو (أذربيجان) وكاتمندو (نيبال) وغيرها. وتقدم فلاي دبي منتجاً مميزاً بسعر تنافسي للغاية من خلال النموذج التجاري منخفض الكلفة الذي تعتمده. وتشمل أسعار الرحلات للاتجاه الواحد (ذهاباً أو إياباً) الضرائب وحقيبة أمتعة يدوية يصل وزنها إلى 7 كيلوغرامات إضافة إلى حقيبة كومبيوتر محمول صغيرة أو حقيبة يد.