ارتسمت السعادة على محيا الأمين (33 عاماً)، عقب تمكنه من مزاولة حياته الطبيعية بعد ثلاثة أشهر قضاها طريح الفراش بسبب الحروق التي كان يعاني منها، إثر الحريق الذي أصاب منزله الكائن بأحد أحياء مدينة جدة. وأسهمت جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية بمنطقة مكةالمكرمة في إعادة الأمل إلى أسرة المقيم السوداني الذي كان يعاني من حروق شديدة من الدرجتين الثانية والثالثة، أثرت سلباً على حياته وجعلته طريح الفراش لمدة تزيد على ثلاثة أشهر، إذ أصيب بهذه الحروق أثناء عملية إنقاذه لزوجته وأطفاله الثلاثة الذين علقوا داخل المنزل بسبب الحريق حيث تمكن بفضل من الله إنقاذهم ولكن بعد إصابته بحروق في أماكن عدة من جسده. وقدم المصاب شكره لجمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية ولأهل الخير نظير إسهامها في رفع المعاناة التي أصابته بسبب هذه الحروق وأثرت سلباً على حياته الاجتماعية والعملية، كما أكد أن حياته عادت لطبيعتها وسط سعادة غامرة تعيشها أسرته بعد سلامتهم جميعاً من تلك الحادثة. وكانت تقارير جمعية زمزم أشارت إلى إصابة «الأمين» بحروق شديدة جداً من الدرجتين الثانية والثالثة أصابت معظم جسده، الأمر الذي تطلب سرعة علاجه بمساهمة أهل الخير من الموسرين بمتابعة وإشراف مباشر من الجمعية، إذ تلقى العلاج في أحد مستشفيات جدة وتمكن أن يعود لأسرته سالماً معافى بعد فترة تلقيه العلاج وتعافيه من الحروق. يُذكر أن جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية بمنطقة مكةالمكرمة وضعت لنفسها رؤية أن تكون النموذج الرائد للرعاية الصحية الخيرية والتطوعية، وحددت رسالتها في تقديمها بمختلف أنواعها لذوي الحاجة في المنطقة آخذة في الاعتبار أولوية وجودة الخدمة.