طهران – أ ب، أ ف ب - أعلن وزير الداخلية الايراني مصطفى محمد نجار أن 5395 شخصاً، بينهم 428 امرأة، سجلوا أسماءهم للمشاركة في الانتخابات الاشتراعية المقررة في آذار (مارس) المقبل. وأشار نجار الى «إقبال واسع» على الترشح، لافتاً الى ان محافظة طهران «نالت حصة الأسد، بتسجيلها 1066 مرشحاً». وقال إن أصغر المرشحين عمره 30 سنة، وأكبرهم يبلغ 74 سنة». وأضاف أن 4557 مرشحاً يحملون شهادات ماجستير ودكتوراه، فيما يحمل الباقون شهادات أخرى، مشيراً الى ان اشتراط نيل المرشح شهادة ماجستير فما فوق، حرم 3522 شخصاً من الترشح. لكنه شدد على أن ارتفاع عدد المرشحين من حاملي الماجستير او الدكتوراه، 19 في المئة، مقارنة بالانتخابات السابقة. وأعلن نجاد أن 260 من المرشحين، هم نواب حاليون، مضيفاً ان 197 مرشحاً هم نواب سابقون. وعلى المرشحين نيل موافقة مجلس صيانة الدستور، لتأكيد مشاركتهم في الانتخابات. وينص القانون على وجوب أن تتراوح أعمار المرشحين بين 30 و75 سنة، وأن يلتزموا دستور الجمهورية الاسلامية ويؤيدوا نظام «ولاية الفقيه» ويعترفوا بسلطة المرشد علي خامنئي. ويهيمن المحافظون على مجلس الشورى (البرلمان) الذي لا يضم سوى 60 إصلاحياً. وسيكون اقتراع 2 آذار، الأول منذ انتخابات الرئاسة عام 2009، والتي أعقبتها اضطرابات بعد إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد، إذ تحدثت المعارضة عن تزوير. ويُتوقّع أن تشهد الانتخابات صراعاً بين نجاد وخصومه في التيار المحافظ، فيما أعلنت أحزاب إصلاحية رفضها المشاركة، معتبرة أن الاقتراع لن يكون نزيهاً ولا حراً. وأفاد موقع «تابناك» بأن نجاد بدأ اجتماعات مع مساعديه، استعداداً للانتخابات، بينهم أبرز مستشاريه علي أكبر جوانفكر ومجتبى ثمرة هاشمي وعباس أميريفر، إضافة إلى صهر نجاد، مهدي خورشيدي، ونجله علي رضا أحمدي نجاد. ونقل موقع «خبرأونلاين» عن نجاد قوله: «حتى إذا تصاعدت الضغوط على الحكومة، لن تستقيل ولن تتراجع. لديّ مسائل كثيرة في شأن الانتخابات، سأقولها في الأسابيع المقبلة».