بيروت - رويترز – اعتبر نقيب أصحاب الفنادق في لبنان بيار الأشقر، أن القطاع «لم يستفد من «الربيع العربي»، وتعوّل الفنادق حالياً على موسم أعياد الميلاد ورأس السنة لتعويض تراجع الإيرادات هذه السنة بنسبة 30 في المئة عن العام الماضي». وأعلن أن الحركة في فترة الأعياد «ممتازة جداً ونسبة الحجوزات مرتفعة جداً ويتعدى الطلب نسبة 100 في المئة». وقال الأشقر: «لا يمكن إلا أن تؤثر الثورات في كل الدول العربية على لبنان، لكن المشكلة الأساس كانت في الشهور الخمسة الأولى من السنة، عندما استقالت الحكومة وتعثر تأليف حكومة جديدة ما أدى إلى جمود كبير جداً في الحركة السياحية»، لكنها «انطلقت مجدداً عند «تأليف الحكومة وبعد صدور القرار الظني للمحكمة الدولية»، موضحاً أن «النهوض عندنا سريع جداً نظراً إلى رغبة الجميع في زيارة لبنان». ولفت الأشقر، إلى أن الشريحة الأكبر في السياحة في لبنان هي «رجال الأعمال الذين يأتون لحضور المؤتمرات والمعارض والاجتماعات الإقليمية»، مشيراً إلى أن هذه الاجتماعات «توزعت بين بيروت ودبي، في ظل ما تشهده سورية والأردن ومصر من اضطرابات، خصوصاً البحرين التي تعد مركزاً مالياً للاجتماعات الإقليمية للشركات المالية». موسم التزلج وتنتظر الفنادق اللبنانية خارج بيروت موسم التزلج الذي يستقطب الكثير من السياح. وأعلن الأشقر أن «الحجوزات كبيرة من الدول العربية ومن تركيا أيضاً، إذ بعدما كان الأتراك يترددون على شرم الشيخ وأماكن أخرى أصبحوا يأتون إلى لبنان بعد تنظيم رحلات إليه».