تجمع نحو 100 من أبناء قرية محلة غوان (60 كيلو متراً شمال مدينة جازان) أمام مقر شرطة محافظة صبيا مساء أول من أمس، بعد استدعاء عدد من أهالي القرية على خلفية خلاف على ملكية أراض فيها بين الأهالي وورثة مسؤول سابق. وذكر أحد أبناء القرية ويدعى إسماعيل مناع موسى نمازي ل «الحياة» أن مركز الشرطة استدعاه بسبب مشكلة مع ورثة مسؤول سابق (تحتفظ «الحياة» باسمه) على ملكية أراض في القرية. وتابع: «تعود المشكلة إلى أكثر من 43 عاماً، وللأسف لم يتم حلها حتى الآن، إذ يملك أهل القرية صكاً مميزاً بملكية أراضيهم ويسكنون فيها منذ عقود طويلة، وينازعهم فيها ورثة مسؤول سابق»، داعياً الجهات القضائية إلى إنصاف الأهالي. وأكد أحمد وعلي وإبراهيم النمازي من ابناء قرية محلة غوان أن ورثة المسؤول السابق كلفوا لجنة بنزع أراضي القرية لمصلحة المخطط الجديد للورثة، في حين أن أهالي قرية المحلة يملكون صكوكاً على جميع أراضي القرية تبين حدودها ومساحتها، وموقعة من جهات عليا، ولا يمكن أن ينقضها أي صك أو وثيقة أخرى لأن صك قرية المحلة غوان أقدم من أي وثيقة أخرى. من جهته، قال الناطق الإعلامي باسم شرطة منطقة جازان الرائد عبدالله القرني ل «الحياة»: «حضر عدد من المواطنين إلى مقر شرطة صبيا بسبب استدعائهم من الشرطة، وحضر معهم بعض الأقارب ولم يكن هناك أي تجمع أو اعتداء». من جهة أخرى، توفي شاب سعودي غرقاً في مستنقع خلفته مياه الأمطار في مركز صيابة التابع لمحافظة العارضة. وأوضح الناطق الإعلامي باسم مديرية الدفاع المدني في منطقة جازان النقيب يحيى القحطاني في بيان أمس أن بلاغاً ورد عن اختفاء شاب قرب منطقة حدودية في محافظة العارضة، فتوجهت دوريات الدفاع المدني إلى المكان وعثرت على الشاب متوفى في تجمع للمياه خلفته مياه الأمطار في مركز صيابة.