عبدالله البرقاوي- فهد كاملي- سبق- جازان: سجَّلت قضية أرض ورثة أمير منطقة جازان السابق محمد بن أحمد السديري وسكان قرية المحلة غوان الواقعة، شمال جازان، تطورات جديدة اليوم، عقب تجمع عشرات السكان أمام مبنى شرطة صبيا في محاولات لإخراج عدد من الموقوفين بتهمة معارضة عمل لجنة التعديات التي وقفت على موقع الأرض القضية. من جهته أكد ل"سبق" الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان الرائد عبد الله بن معيض القرني أن ما حدث في مركز شرطة صبيا هو تجمع لأهالي وذوي عدد من المحتجزين في قضية أرض قرية المحلة غوان، نافياً حدوث أي اقتحام للمركز. وتعود القضية، التي أطلق على ضوئها السكان حملات عبر مواقع الإنترنت أملاً بإيجاد حلول لها وحماية المنازل والمواقع من الإزالة، إلى محاولة لجنة التعديات، تصاحبها فِرَق أمنية، إزالة بعض المواقع بالقرب من القرية، بحجة أنها إحداثات على أرض ورثة أمير جازان السابق؛ فواجهت اللجان معارضات من السكان؛ ما أرجأ عمليات الإزالة، في وقت فنّد فيه السكان ادعاءات الإحداثات، مؤكدين حملهم صكوكاً مميزة تؤكد ملكيتهم الأراض والمواقع منذ سنوات طويلة، ومشيرين إلى أن الوكيل الشرعي لورثة المسؤول قام بتمديد الصكوك؛ لتشمل أراضي السكان. وقد ناشد سكان قرية المحلة غوان أمير منطقة جازان والجهات العليا التدخل العاجل والتحقيق في القضية. مشددين على أنهم يحملون صكوكاً شرعية تؤكد أحقيتهم في أراضي قريتهم؛ ما يجعلهم يكافحون ويقفون لمنع الإزالة ومصادرة الأراضي.