كشف نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله الفهد، عن مشاركة ألفي كشاف سعودي، إضافة إلى عدد من كشافة العالم، وبحضور قيادات عالمية، في مشروع بيئي تتبناه الجمعية. وسينطلق في شهر ربيع الثاني في حوطة سدير. فيما سيقام العام المقبل في مدينة ساحلية. ولفت الفهد، في تصريح صحافي أمس، بعد تدشينه معسكر «المحبة والولاء لوطن العطاء»، إلى مشاركة دول لها برامج متميزة في برامج «رسل السلام»، لعرض تجاربهم في هذا المشروع البيئي، الذي أثبت نجاحه في السنوات الماضية، موضحاً أنه يقام ضمن استراتيجيات جمعية الكشافة، وانطلق منذ أكثر من ثلاث سنوات، ويستمر لمدة خمس سنوات. وقال: «ستشارك في المرحلة الرابعة من المشروع جميع القطاعات الكشفية في الجوالة، أي جميع جامعات المملكة، ومكاتب رعاية الشباب، والتدريب التقني والمهني، وجميع القطاعات التي فيها جوالة. فيما ستنطلق مرحلة الكشاف المتقدم في المحافظات القريبة من المجمعة. وافتتح الفهد، أمس، معسكر «المحبة والولاء لوطن العطاء»، الذي تقيمه شعبة النشاط الكشفي في المهرجان الثقافي المصاحب لمهرجان «جائزة الملك عبد العزيز للإبل والتراث» في منطقة أم رقيبة، بمشاركة أربع إدارات كشفية في كل من الزلفي، والمجمعة، وشقراء، والغاط. وقلّد الفهد، مدير التربية والتعليم في حفر الباطن ناصر العبد الكريم، «نوط رسل السلام»، إبان زيارته المعسكر. ويعتبر هذا النوط أعلى وسام سعودي عربي، يقدّم لقادة المجتمع، عرفاناً بإسهاماتهم في خدمة برامج وتنمية المجتمع . كما قلد الفهد الشارة الخشبية للقائديْن الكشفييْن عبدالله الفهيد، ومحمد العنزي. وأبدى سعادته بما شاهد من جهود. واعتبر مشاركة الكشافة في هذا المهرجان «مهمة في التفاعل مع قضايا المجتمع. فأحد أهم قوانين الكشاف أنه نافع ومحب الخير للغير». وأبدى سعادته برؤية مشروع «رسل السلام» وثقافة هذا المشروع سائدة بين القادة والكشافة، وحماسهم للمشاركة في هذا البرنامج، وانخراط عدد منهم فيه. وتمنى أن يكون الجميع قد انخرط في البرنامج بنهاية هذا الموسم، لافتاً إلى أنه «برنامج عالمي، يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين. وتشارك فيه جميع دول العالم، من خلال المشاريع الشخصية والوطنية والعالمية».