وقّع الجانبان السعودي والتركي على هامش منتدى الأعمال السعودي - التركي، اتفاقين، الأول بين اللجنة الوطنية للمقاولين في مجلس الغرف السعودية ومنظمة المقاولين التركية، والثاني بين مجلس الغرف السعودية وجمعية المصنعين التركية (الموسياد). وأوضح رئيس لجنة المقاولين في غرفة الرياض فهد الحمادي، في تصريحات صحافية عقب التوقيع، أن المملكة ضخت مشاريع ضخمة خلال السنوات الأربع الماضية، وأن العقبات التي تمت إثارتها في اللقاء لا بد من حلها عبر القنوات المختصة. وقال إن وفداً سعودياً سيقوم بزيارة تركيا يوم 29 كانون الثاني (يناير) المقبل، للمشاركة في المؤتمر التركي - الخليجي، وسيتم خلاله تبادل الخبرات، كما أننا كمقاولين نسهل للجانب التركي كل الصعوبات. وطالب الحمادي الجانب التركي بأن تكون لهم بصمة في الصناعة في المملكة، خصوصاً مع توجّه السعودية نحو الصناعة بقوة لتنويع مصادر الدخل، مشيراً إلى أن المقاولين السعوديين يحتاجون إلى محطات تنقية وتحلية، وتركيا سبقتنا في مثل هذا المجال، ما يجعل من الضروري الاستفادة من تجربتها. وحول صعوبة حصول المستثمرين الأتراك على التأشيرات، قال: «هناك ضوابط للتأشيرات، ووزارة الخارجية متفهمة ذلك».