دشّن ملك المغرب محمد السادس وحدة صناعية في منطقة الجرف الأصفر جنوبالدارالبيضاء، لإنتاج الحمض الفسفوري والأسمدة المستخرجة من الفوسفات بتكلفة 2.7 بليون درهم (320 مليون دولار)، في شراكة بين مجموعة «المكتب الشريف للفوسفات» ومجموعة «بانغ» البرازيلية عبر فرعها شركة «بانغ فيرتيليزانت» لتزويد أسواق أميركا اللاتينية بمشتقات الفوسفات. وسينتج المصنع الجديد مليون طن من الأسمدة وحمض الأمونيوم الفوسفاتي سنوياً ما يكفي لتغطية نحو 70 في المئة من حاجة البرازيل ودول أخرى في أميركا الجنوبية من الأسمدة الآزوتية المستعملة في الزراعة والصناعات الكيماوية. وهذا أول استثمار مشترك مع دولة أميركية جنوبية. وأشار «المكتب الشريف للفوسفات» في بيان إلى أنه ينفذ برنامجاً استثمارياً بقيمة 40 بليون درهم (4,8 بليون دولار) في الجرف الأصفر، لزيادة الإنتاج والتصدير، وريادة مجال صناعة الفوسفات ومشتقاته التي يعتبر المغرب أول مصدّر لها بنحو 30 مليون طن سنوياً. ويشمل البرنامج توسيع وحدات الإنتاج والتخزين وإنشاء مصنع لتحلية مياه البحر لمعالجة الفوسفات وحماية البيئة. وتقدر إجمالي استثمارات الفوسفات في المغرب ب12 بليون دولار تمتد حتى عام 2020.