أعلنت شركة «أوراسكوم للإنشاء والصناعة» في بيان امس، البدء في إجراءات التقسيم الى شركتين تمتلك الاولى قطاع الأسمدة، وتمتلك الثانية قطاع المقاولات، وتوقعت انتهاء الإجراءات خلال الربع الأول من عام 2012. وأوضح البيان أن كل شركة سيكون لها مجلس إدارة مستقل بعد إتمام التقسيم، ويستمر ناصف ساويرس في منصبه كرئيس مجلس الإدارة لكل منهما، كما سيمتلك مساهمو الشركة أسهماً في الشركتين تساوي القيمة الاسمية التي يملكونها في «أوراسكوم للإنشاء والصناعة». وأشار ساويرس الى ان «نشاط المقاولات يختلف عن نشاط الأسمدة ومن المنطقي الفصل بين الشركتين»، موضحاً أن التقسيم سيساعد الشركتين في التركيز على أهدافهما الإستراتيجية، ما يحقق زيادة في الإيرادات ويُساهم في نمو إيرادات المجموعة. وشرح المحلل المالي الأول في «برايم للأوراق المالية»، أحمد الهنداوي أن المجموعة فصلت نشاطاتها للتركيز في كل قطاع، ما يتيح وضع استراتيجيتين منفصلتين لزيادة الاستثمارات والايرادات خلال الفترة المقبلة. وارتفعت أرباح الشركة خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري نحو 35.8 في المئة إلى 3.2 بليون جنيه (570 مليون دولار)، في مقابل 2.2 بليون خلال الفترة ذاتها من العام الماضي. كما زادت إيرادات المجموعة خلال الشهور التسعة الأولى بنحو 14.5 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، لتصل إلى 24.2 بليون جنيه، واستحوذ قطاع الأسمدة على 67.9 في المئة من ايرادات المجموعة، في مقابل 32.1 في المئة لقطاع المقاولات. وأضاف البيان أن «أوراسكوم للإنشاء» ستتقدم بطلب للهيئة المصرية للرقابة المالية للموافقة على بدء إجراءات عملية الفصل، على أن تدعو مساهميها إلى اجتماع جمعية عامة غير عادية لاعتماد التقسيم بعد حصولها على موافقة الهيئة.