عبّر المدير العام للدفاع المدني الفريق سعد التويجري عن سعادته الغامرة واعتزازه بحصول خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على وسام الأبوة العربية تعبيراً عن تقدير المجتمع الدولي والعربي لجهوده ومبادراته في مختلف ميادين العمل الإنساني والخيري والإغاثي. وقال الفريق التويجري: يشرفنا أن نرفع أسمى معاني التهنئة إلى خادم الحرمين لحصوله على هذا الوسام الرفيع، الذي يمثل شهادة تقدير واعتراف عالمي جديد بالثمار الطيبة لجهوده في دعم الأعمال الإنسانية عموماً ورعاية الطفولة خصوصاً. وأضاف التويجري: لقد رأى العالم أجمع تلك الدمعة الغالية التي انداحت من عين خادم الحرمين الشريفين وهو يحتضن أبناء شهداء الأعمال الإرهابية في مشهد بليغ يجسد معنى الأبوة الحقة لأطفال فقدوا آباءهم، كما تابع العالم أيضاً جهود خادم الحرمين الشريفين في رعاية ودعم أبناء الأسر الفقيرة من أبناء المملكة والدول العربية، وما تقدمه المملكة لكل الدول الشقيقة والصديقة في أوقات المحن والأزمات، وما جهود المملكة في هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين في مساعدة أبناء فلسطين والصومال وباكستان واندونيسيا وغيرها ببعيدة عن الأذهان. وأوضح أن مصدر السعادة بحصول خادم الحرمين على وسام الأبوة العربية هو اتساع مظلة الأبوة التي ينعم بها جموع الشعب السعودي لتشمل أبناء الأمة العربية والإسلامية. كما قال سفير المملكة لدى اليابان الدكتور عبدالعزيز تركستاني إن خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز استحق وسام الأبوة العربية لدوره في بناء أجيال جديدة محبة للسلام والخير والحضارة. وأكد أن خادم الحرمين ملكٌ تجاوزت إنسانيته النطاقات الجغرافية والعرقية والدينية وامتدت لتشمل كلّ إنسان، ومن بينهم الأطفال في المنطقة العربية، لتصبح المملكة العربية السعودية في عهده مقصداً لكل أصحاب الحاجات، وسنداً لكل من يحتاج المساعدة، وعُدَّت أنموذجاً للوطن الذي يضع في مقدمة اهتماماته رفع مستوى الإنسان، لتصبح المملكة رائدة في مسار تطوير العمل العربي المشترك وجهود الارتقاء بالإنسان العربي وترسيخ القيم العربية الإسلامية الأصيلة لديه. وأفاد بأن المملكة اضطلعت بتوجيه ومشاركة فعالة من خادم الحرمين بدور مميز في استنهاض روح التضامن بين أعضاء الأسرة العربية، وأساساً للنهوض بالأمة والإنسان وتقدم المجتمعات العربية، وذلك من خلال تعزيز ودعم خطط التنمية الشاملة في مجالات الأسرة والتربية والتعليم والثقافة التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى المعيشة والرفاهية لدى المواطن السعودي والعربي. وأضاف أن الدور المميز والإنسانية والاهتمام الدائم بأطفال العالم أجمع، والعمل المتنامي والمتواصل لخادم الحرمين في خدمة الإنسانية ومكافحة الفقر ودعم التعليم في دول العالم النامي كافة، وتلبية حاجات الإنسان جاء منح أطفال العرب لوالدهم عبدالله بن عبدالعزيز وسام الأبوة العربية، في تعبير رائع يُجَسِّدُ النقاء والبراءة والصدق الذي يسكن فؤاد وقلب كلّ طفل عربي لأبٍ يعيش هاجس الحب والمسؤولية تجاه كل طفل في هذه المعمورة. ورفع باسمه ونيابة عن منسوبي السفارة التهنئة إلى خادم الحرمين لحصوله على هذا الوسام.